قديما كان للعرب في الجاهلية أكثر من ثلاثين عيدا أ برزها كان عيد النيروز وعيد المهرجان، فجاء الإسلام وأقر فقط عيدي الفطر والأضحي ويوم الجمعة فهو عيد مصغر للمسلمين إذ إن العيد هو مرور عام علي حدث ما يحتفل به سنويا، بعث إلي أستاذنا أسامة مختار الاعلامي والمذيع اللامع بشبكة تلفزيون وإذاعة الصين الدولية بمقال كتبه لعدد من الدوريات والصحف المهتمة بالشأن الصيني وروي فيه مظاهر وطقوس احتفالات السنة الصينية الجديدة ( التقويم الصيني) وهو كان مشاركا في أحد الاحتفالات المتعددة بعيد الربيع الصيني الذي يحتفي به الصينيون بمشاركة الأجانب المقيمين معهم من عدة دول ومما جاء في مقاله:- (استقبل الصينيون في عيدهم في السنوي الأكبر هذا العام “عام الثعبان ” الذي يرمز الى الذكاء والثروة والحكمة وطول العمر، ويشير صديقي أسامة في مقاله إلى أن إلقاء الثعبان لقُشورِه يعني التحول والتجديد” حسب المُهتمِين بالأبراج الصينية” ويُعتَقدُ أن مواليد بُرج الثعبان يتميزون بالتفكير الحاد والشفافية القوية، فهم يستطيعون أن يلتقطوا جوهر الأمور بسرعة وهم يُفكِرون في المسائل بعمق وشفافية ولديهم قدرة على تكيفِ أحوالهم بسرعة مع بيئات مختلفة، ومواجهة التحديات العملية ،ولديهم عقول تجارية حادة، ويستطيعون اكتشاف فرص تجارية خفية، واتخاذ قرارات استثمارية حكيمة ويواصل سرده: (يُعرف هذا الحدث باسم (تشونيان)، أي هجرة الربيع. ويبدأ صراع محموم على شراء تذاكر السفر قبل شهر من موعد الاحتفالات، تقريبا يحرص الصينيون على الاحتفال برأس السنة الصينية بمُختلف الأشكال والطرق، وتستمر الاحتفالات على مدى أسبوعين، وتمنح الحكومة الصينية المواطنين أسبوعا إجازة من العمل بمناسبة العام الصيني الجديد.
وذكر أسامة في تعريفه (أن أشكال وطرق احتفال الصينيين بعيد الربيع تتنوع، حيث يقطع ملايين الصينيين آلاف الأميال للعودة إلى ذويهم في المقاطعات كافة للاحتفال مع أقاربهم وأهلهم بمختلف الأشكال والطرق، وتستمر الاحتفالات على مدى أسبوعين، بل وتمتد إلى شهر كامل )
ومن الصين ننتقل إلى جارتها الهند بلد العجائب حيث لا أنسى أيام إقامتي هناك وكثرة الاعياد التي عايشناها وتضايقنا من بعضها كعيد الديوالي وقرأت ان معظم الطيارين يعرفون أنهم يحلقون فوق الاجواء الهندية من كثافة الدخان في ايام الاحتفال ! والمفرقات هذه ربما تدخل في محيطها دون علمك أو ربما بعض الصبية قد نصبوا كمينا لك كيف يضحكون بعد عملية التفجير للالعاب النارية وكنا نتحاشي الخروج في مثل هذه الايامديوالي أو ديفالي هو مهرجان هندوسي للأضواء يتم الاحتفال به أيضًا بأشكال مختلفة وفق الديانات الهندية الأخرى. وهو يرمز إلى انتصار النور على الظلام، والخير على الشر، والمعرفة على الجهل. يحتفل بعيد ديوالي خلال شهري أشفين وكارتيكا (وهي الأشهر القمرية الهندوسية وفقًا لتقليد أمانتا) ويقابلها الفترة ما بين منتصف سبتمبر ومنتصف نوفمبر تقريبًا. تستمر الاحتفالات عادة لمدة خمسة أو ستة أيام خلال المهرجان، يضيء المحتفلون منازلهم ومعابدهم وأماكن عملهم بالدياس (مصابيح الزيت) والشموع والفوانيس. ويمارس الهندوس على وجه الخصوص طقوس حمام الزيت عند الفجر من كل يوم من أيام الاحتفال. يتميز ديوالي أيضًا بالألعاب النارية وزخرفة الأرضيات بتصميمات رانجولي وأجزاء أخرى من المنزل بنوع من الزخرفة يدعى جالار. يعد الطعام محورًا رئيسيًا للعائلات التي تحتفل بالعيد وتتشارك في الميثاي (نوع من الحلويات)، وكذلك من الاعياد مهرجان الألوان” إلى الإله كريشنا المتجسّد من الإله الأعلى الهندوسي فيشنو، ويُقال أنه مازَح أطفال القرية بمسحوق وماء ملوّنين. يُعدّ هذا المهرجان عيداً مميزاً ومرحاً حيث تتم المشاركة في العديد من الأنشطة وعادةً ما تكون المساحيق الملونة باللون الأحمر والأصفر والأخضر، والتي تمثل ألوان الربيع ولكن كل منها يحمل أيضًا أهمية فردية أكثر. اللون الأحمر، الذي يستخدم بشكل شائع في احتفالات الزفاف، هو لون الخصوبة و عيد بونقال و هو مهرجان حصاد سنوي ، ويحتفل به أهل منطقة كيرلا بشكل خاص، وهو من المهرجانات التعبدية في الهند، ويحتفل به سنويًا وفقًا للتاريخ المالاوي في شهري أغسطس أو سبتمبر، وتكون مدة هذا العيد 10 أيام، ويتناول فيه المحتفلون الأرز ويقومون أحيانًا بتشذيب الزهور وتزيينها في مسابقات تقام خصيصًا لذلك في نفس الاحتفال ومن الاعياد الغريبة في الهند
عيد الحج الهندوسي “كُمبه ميلا Kumbh Mela”
يستعد الهندوس من مختلف أنحاء الهند ودول أخرى للمشاركة في أحد أهم المهرجانات الدينية في البلاد.
ويستمر لمدة ستة اسابيع ويعقد مرة كل ١٢ عام ويحضره حوالي 450 مليون شخص هندوسي ويستحمون في نهر “الغانغ” المقدس بالنسبة لهم وحيث يعتبر الهندوس ان الغطس فيه يطهرهم من ذنوبهم!!
ابوفضل
Abufadul0@gmail.com