لا يخفى على أحد أهمية الإعلام للعب دور أساسي وهام فى التصدى لوسائل إعلام وأبواق مليشيا الدعم السريع الإرهابية، ومن خلفهم ظهيرهم السياسي قحطجنجا، التى تنشر والأكاذيب والترهات وتزييف الحقائق، سعياً منها الي تدمير الوطن… من الملاحظ دائماً ما يكون للإعلام السوداني حائط صد لكل هذه والأكاذيب، خلال فترة هذه الحرب والتصدي بكل مهنية لكل ما يروج له من جانب إعلام المليشيا المتمردة، عبر صفحاتهم الإلكترونية ومواقعهم الأخبارية، لكشف أكاذيب وفبركة إعلام المليشيا وسعيها المستمر، بكافة الوسائل لمواجهة هذه الأكاذيب من خلال عرض الحقائق من قلب الحدث، حتى ظهرت حقيقة بوق إعلامهم الممول، الذي فشل فشلاً زريعاً في تحقيق مبتغاه، يرجع ذلك إلى قوة الإعلام السوداني في التصدي للحملات التى تمت ضد حرب الكرامة..حيث قام الإعلام السوداني، بتوضيح الحقائق المجردة ومقابلة كل ما ينشر والرد عليه، وإضافة لشرح مآلات الوطن، الذي يتعرض الي هذه المؤامرة الخبيثة، وهي معدة وفق جمل من الخطط الكثيرة، من بينها خطة تدمير وتقسيم السودان، وكل هذه الخطط هي كاملة الأركان، معدة من الدوائر الغربية التي لا تريد للوطن استقرار لتطلق كلبها العضوض مليشيا ال دقلو الإرهابية المتمردة، لترتكب مصائب كثيرة لا تحصى ولا تعد، من إنتهاكات جسيمة وقعت على الشعب السوداني، وتجتهد كل الأقلام الوطنية الصادقة، لشرح حجم وابعاد هذه المؤامرة، وما صاحبها من إنتهاكات جسيمة، تعرض لها الشعب السوداني من قتل وتشريد ونهب.. وما تقوم به القوات المسلحة، بالواجب المقدس لها وهي تزود بشرف عن حياض الوطن، وهي تقدم التضحيات الجسام حماية للأرض والعرض، حيث تقوم هذه الأقلام الصادقة، بالتبصير والشرح لمآلات هذا الإصطفاف الإجرامي، الواقع على المواطن والوطن، بهذا الإستهداف الممنهج من قبل قحطجنجا ولكن المزعج فعلآ أن يطل علينا وجهاً قبيحاً، لا يزن خردلة فى موازين الرجال يحاول النيل من بلدنا وقيادتنا ويهزأ بكل هذه الإنتصارات العظيمة يحدث كل ذلك لأن قلوبهم غلف بها مرض:
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم
وهذا الأقلام النتنة، مأجورة باعت الوطن بأبخس الأثمان لتقف في صف الباطل بكل هذه القباحة والدناءة، ينهشون فى جسد السودانين والنيل من كرامتهم، وفي الإتجاه الآخر تقف الأقلام الصادقة مع حرب الكرامة تعزز من دور الإعلام، في تنوير الرأي العام وتسهم في بناء وعي وطني مستنير… وللإعلام الوطني دور كبير في المجتمع، على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والثقافية في إطار دعم الكثير من القضايا المحلية والقومية والدولية. والإعلام الحقيقي لا شك سلاح قاطع، يوجه ضد أعداء البلاد الذين يستخدمون ذات السلاح بشكل مكثف في حملاتهم المغرضة داخلياً وخارجياً مما جعل الألة الإعلامية السودانية في موقف المسئولية القومية وهي تضع عناصر الاستراتيجية الوطنية تصدياً لكل هذه المخاطر والتحديات الكبيرة المحيطة ببلادنا… ونحن على يقين كامل لا يساوره شك بأن العدو والمتربصين بالوطن يريدون به دماراً وخراباً ولا أدل على ذلك من أن الشعب السوداني، بات اكثر قابلية للزود عن تراب الوطن، وأيضا تعمير ما لحق بالوطن من خراب لكل الممتلكات العامة وأن هنالك جهوداً مضنية توجه الآن لتعمير ما دمرته مليشيا آل دقلو الإجرامية في كل المناطق المحررة بواسطة القوات المسلحة بغرض إستقرار الخدمات الضرورية للمواطنين وتوجيه كل هذه الجهود للبناء والتعمير.. ونحن جميعآ نبحث لكي نرى فى ربوع سوداننا خيراً كثيراً ونعماً لا تحصى… وأن يتأكد لدينا اليقين وتتحقق عندنا الثقة الكاملة فى أنفسنا وما لدينا من قوة وإرادة، ومنجزات تبزل في هذا الجانب، لذلك يقع على عاتقنا تأكيد اليقين، وندعم الثقة وننزع عن النفس وساوس الخوف والتردد، مدركين أن أعداء الوطن يتربصون بنا… وأن الحياة والبناء والدفاع بلا يقين وثقة هو كغثاء السيل.