الجمعة, يوليو 4, 2025
الرئيسيةمقالات⭕️ صفوة القول. ...

⭕️ صفوة القول. ⭕️ بابكر يحيى عربان الشتات في ميزان الدين والأخلاق والسياسة ؟!!

لماذا يموت عربان الشتات بهكذا طريقة ؟ لماذا يقاتلون بلا قضية أو مشروع ؟ لماذا لا يسألون أنفسهم عن سبب موتهم في هذه الحرب وهم ليسو بساسة ؟ هل يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله ؟ هل يظنون أن قتيلهم سيدخل الجنة ؟ ألا يعلمون أنهم يقاتلون من أجل مشروع قحت والإمارات ؟ كيف لهم أن يتحوطوا في حرب ضد تيار فكري متجذر حتى في مجتمعاتهم ؟!!

دينيا – هم يقاتلون من أجل إبعاد الدين عن حياة الناس ؛فهم يتحالفون مع الضال القراي الذي كان ملحدا وكان يعادي الله جهرا ؛ هم يتحالفون مع عرمان الذي عاش كل حياته مدافعا عن الباطل ومن أجل أن تكون كلمة العلمانية هي العليا ، هم يتحالفون مع السكير حمدوك الذي رفض أن يبدأ خطاباته ببسم الله ولم يحمد الله على كل النعم طيلة فترة وجوده رئيسا للوزراء !!

أخلاقيا- هم يقاتلون العزل ويقتلون الأطفال والشيوخ ويغتصبون النساء ويأكلون أموال الناس بالباطل ، فقد نهبوا كل الأماكن التي وطأتها أقدامهم ولم يتركوا أثرا من خلفهم غير الخراب والدمار والحرائق ، تركوا كل الأماكن التي دخلوها أرضا جرداء وكأنها تعرضت لريح صرصر عاتية .. لذلك فشلوا في امتحان القيم والأخلاق كما فشلوا في عامل الدين والتدين وتبين للناس أنهم بلا ارتباط حقيقي بدين الإسلام..!!

سياسيا – تحالف عربان الشتات مع تحالف قحت واختاروا عداوة التيار الإسلامي العريض بكل تشكيلاته وتبنوا خطاب خالد سلك وجعفر سفارات وظهروا وكأنهم كانوا في سجون الإنقاذ طيلة فترة الثلاثين عاما ؛ ظهروا وكأنهم كانوا أعضاء في التجمع المعارض الذي كان في أسمرا ؛ كأنهم لم يكونوا هم الوجه الأسود للإنقاذ ونسوا أنهم الخطيئة التي لم يمحوها الاستغفار والتوبة ، كأنهم لم يكونوا هم القتلة والفجرة وسببا لكل البلاء والإشكالات التي حدثت للإنقاذ وتسببت في سقوطها ..!!

صفوة القول

يموت الآن عربان الشتات في ولاية الجزيرة وفي الخرطوم وفي كردفان وفي دار فور سمبلة ، يموتون بكل بساطة وكأن أرواحهم رخيصة عليهم لدرجة أن يمنحوها للدفاع عن مشروع أسرة فاشل وتحت قيادة رجل جاهل لا يملك من العلم شيئا .. نعم ماتوا جميعا للدفاع عن ملك ربيب السفارات والمنظمات حمدوك وعن سلطة قحت التي فشلت في الحفاظ عليها ، عربان الشتات تم حشرهم في هذه الحرب بلا قضية أو مشروع وتم استغلال عامل الثأر فيهم لكنهم يجهلون أنهم الآن يثأرون ضد الدولة وضد كل قبائل السودان فخسروا بذلك الدنيا والآخرة ، كما خسروا أمام اختبار الدين والأخلاق والسياسة؛ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات