يمر بنا يوم كنا نرى فيه في سابق عهدنا فلذات اكبادنا في محفل مهيب يوم عيد بهي هو يوم الطفولة الذي كان في سابق الايام تتسابق له الاهل والقنوات في نشره فرح وبهجة كفرحة الوالد عندما يسمع ابنه ينطق اول كلمة ويمشي اول خطوة انها لحظات حلوة ومهيبة لها احساس وطعم خاص بطعم البراءه اللطيف ياربي لاتحرم بيت من الأطفال اما الان وفي غفلة من الزمان وعبر انتهازيين جدد صدورهم موقله بالحقد والكره و الأنانيةاعداء لله وللوطن والإنسانية داسوا على كل هذا وقتلوا البراءه في مهدها مارسوا كل صنوف العذاب وانا في حيرة من امري عن أي قصة أخذها لكم مثال واحكي من بين الاف مألفه من القصص الواقعيه التي ماكان لبشر ان يتصورها لأنها مخالفه لدين الله تبارك وتعالي مخالفه للطبيعه البشرية ابشع ماسمعنابه من قصص حق أمثال قصة موسى وماادراك ماام موسى مع فرعون ذاك الزمان مجرد سرد لهذه القصة ومن رب كريم رحيم في عظيم تقشعر أبداننا ونتباكي اترككم وكل له قصةوغصة في هذا الزمان ان لم تكن مع أبنائك وأهل بيتك فإنك على المجتمع ليست ببعيد لاني لااريد ان اضع يدي على جرح نازف والم قائم فيه قصص تتري في كل لحظة وحين من لدن بيوتنا الآمنة في دارفور والخرطوم في الجزيرة وفي سنار داخل البلاد وخارج البلاد اشلاء اكبادنا موتهم امام اعيننا معاناتهم ذهاب فرحتهم مرضهم معاناتهم ذهاب ابسط متعلقاتهم التي كانوا متمسكين بها ابسطها واقلها جنجويد يتمرجح ويلعب بعجله اومرجيحة طفل ثم يسرقها بعد أن قضى على الأسرة بلارحمهانه يوم أشد نكبه واشد ايلام علينا يمر علينا وفي الحلق قصة والم فظيع لكن قسما يولدفينا وفي مابقى من ابنائنا من الرجولة مايكفي العالم باجمعه ولكم فينا الآن كم طفل فاق طاقات الرجال وقاماتها فاهتفي يامنايا انه هو يوم الطفولة يوم عيد
عبدالله عمر أحمد… يكتب .. في اليوم العالمي للطفل
مقالات ذات صلة