بعد الفيتو الروسي وتعطيل مشروع القرار الاستعماري البريطاني القديم المتجدد ستتجة دويلة الشر (الامارات) الي الخطة ج وهي خلق الفتنة بين مكونات الشعب السوداني فالامارات دويلة الشر رأس الفتنه يزعجها انتصارات القوات المسلحة السودانية فهي كثيراً ما تسعي لتفكيك الجيش والنسيج الاجتماعي السوداني عبر عملائها من الداخل والخارج وما يزعج دويلة الشر أكثر هو صبر الشعب السوداني علي الوضع الاقتصادي وضنك العيش والكفاف الذي اوصلوه اليه بسبب الحرب الممنهجة والتي هدفها الأساسي تجريف الهوية السودانيه وأحداث تغير ديموغرافي واستبدال السودانيين بعربان الشتات المرتزقة الذين استجلبتهم الإمارات من مختلف الدول الأفريقية كانت خطتها عبر اذرعها (تقدم الجناح السياسي/المليشيا المنفذ العسكري) الضغط علي المواطن السوداني وممارسة أقصي انواع الانتهاكات ضدد المواطن الأعزل المغلوب علي أمره لولا لطف الله وبسالة القوات المسلحة والأمن والشرطة وكل القوات النظامية والمشتركة ومستنفرين لانفرط عقد السودان ولذلك يجب التمسك التاااااااام بقوات شعبنا المسلحة التي تعتبر أهم ركائز الدولة السودانية وممسكة من ممسكات الوحدة الوطنية اتجهت دويلة الشر الي الضغط على المواطن السوداني عبر ازرعها ليتثني لهم تمرير مشروع القرار الاستعماري البريطاني تحت زريعه حماية المدنيين وهنا نقول (شكراً روسيا) التي أسقطت القرار باستخدام حق النقض (الفيتو ) ولكن لن يألو لدويلة الشر والعهر جهداً ولن يلن لها عزم دون أن تقوم بتفكيك الدولة السودانية التي بنتها في سبعينيات القرن الماضي وكان السودان سبباً في أن تكون الإمارت دولة وتنال استقلالها كبقية الدول وبنتها ايدي سودانية وصنعت لها مجدا من العدم لن يهدأ بال لها حتي تفكك نسيج السودان البنيوي المجتمعي والاقتصادي فالصراع في الأصل بالنسبة لدويلة الشر ومستخدميها من دول الغرب صراع موارد أما بالنسبة لنا كسودانين حرب وجود حرب بقاء دولة تكون أو لا تكون حرب انسان سوداني أما يعيش حراً مستقلاً بذاته في بلده او يكون مستعبدا وذليلاً وغريباً داخل وطنه وحاشا للسودانين الذل والهوان والخنوع احفاد بعانخي وتهراقا والمك نمر سلائل السلطنة الزرقاء وريثة حضارة الاندلس فلذا ومن هذا المنطلق يجب علينا تفويت الخطة ج لدويلة الشر والعهر بتلاحمنا مع جيشنا ومساندته والالتفاف حوله فالجيش هو أبناء هذا الشعب السوداني فهم خرجوا من رحم الشعب السوداني فما من بيت إلا وفيه أن لم يكن ضابط ففرد ينتمي لقوات الشعب المسلحه ثانياً والأهم نزع فتيل الكراهية وقبول بعضنا البعض في سودان الكل والكل منا يعتز بانتمائه لبلده السودان وذلك يكون بضبط خطابنا المجتمعي وضبط وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي فلابد من تفويت الفرصة على أعداء وطننا الذي نسأل الله تعالى أن يشهد أهله الأمن والاستقرار ونسأل الله أن يحمي بلدنا السودان من كل متربص به نصر الله قواتنا الباسلة في كل المحاور … جيش واحد شعب واحد