الخميس, أكتوبر 30, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار ...

ضد الانكسار بقلم/ أمل أحمد تبيدي صمت دولي و مأساة لا تنتهي

مدخل
قيل
لوشهدت يوم من أيام الحرب لتوسلت إلى الله ألا يريك ثانية منها)

من أسوأ الحروب التى تخللتها أزمة انسانية مجازر ونزوج جماعي و مجاعة ومقابر جماعية تصفيات عرقية واذلال واهانة الحرب فى السودان حرب لم يسلم منها الاطفال والنساء والشيوخ قتل بالجملة والشباب يتم اعتقالهم وتعذيبهم وتجويعهم وقتلهم ووالخ انه انهيار كارثي يتم تغذية الحرب من أجل مصالح دوليةدوافعها نهب موارد البلاد، انهم لايبالون بالقتل والتدمير همهم مصالحهم ورفاهية شعوبهم وتطوير بلادهم . وجدوا بيئة خصبة يعمها الجهل والنزعة العنصرية و خونة يبيعون الوطن من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية وأنظمة مختلة تقودها حكومات فاسدة وسا سة لا يفرقون بين معارضة النظام والوطن ووالخ نجحوا أعداء البلاد فى التدمير والقتل وتشريد المواطن .. يتم إيقاظ الفتن حتى تتوسع دائرة الحراب والدمار
(الفتنة إذا ثارت عجز الحكماء عن
إطفاء نارها)
ما يحدث حتى اللحظة لن يهتم به الرأي العام الدولي..
الذي تم توثيقه عبر صور الأقمار الصناعية فى مدينة الفاشر يكشف حجم الانتهاكات والقتل ووالخ بالإضافة إلى ما وثقته المليشيا من تصفيات قتل وذبح وحرق حتى المرضى فى المستشفي تم قتلهم و المواطنين الأبرياء الفارين من ويلات الحرب تطاردهم المليشيا بوابل من الرصاص مع احتجاز الكثيرين ارتكبت المليشيا جرائم بشعة ضد المواطنين جرائم تؤكد إننا امام مليشيا تجردت منها كافة النزاعات الإنسانية.. انهم يقتلون بلا رحمة يوثقون لجرائهم يتلذذون بقتل الابرياء انه تطهير عرقي لا يحتاج إلى تقصى حقائق كل الادلة موثقة لان القتل يتم بثه بصورة مباشرة وعلى الهواء
هذه المجازر حتى الذين يبررونها عليهم أ ن يستحوا لأنهم محترفين بجرائهم البشعة لا يقومون بها فى الخفاء بل يوثقون التنكيل والضرب والاذلال والإهانة ثم القتل، لا تفرق بين الشيوخ و الأطفال والنساء.
ماحدث فى الفاشر إبادة جماعية وتصفية عرقية فى أبشع صورها.. حتى المرضى والمصابين والمواطنين داخل منازلهم تم قتلهم.
وطننا فى الأصل بؤرة خصبة لحرب كارثية وفوضى لا حد لها
النزعات العنصرية والقبلية خلقت مجتمع هش يتم استغلاله بصورة بشعة مع العنصرية اجتمع الجهل و المصالح الشخصية وكانت الفتن الكبرى
و(الفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيهاعن دفع السفهاء)
المؤسف هناك من يجدون تبرير لما حدث فى الفاشر وبارا بل يجدون عذر لقتل الأبرياء ما ابشعنا عندما ننزع كافة القيم الإنسانية المبادي.
(لسنَا ننشد عالما لا يُقتل فيه أحد بل عالماً لا يمكن فيهِ تبرير القتل )
مشكلتنا كبرى إذا لم تعالج سنظل فى ذات الدائرة الدموية
(أخذت أفكر فيما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان)
بلادنا تحيطها كافة انواع الفتن لذلك أصبح القتل بلا رحمة يشاهد العالم
مأساة وطن اجتمع فيها أعداء الخارج مع خونة الوطن بالداخل و العملاء و جهلاء والذين يتم شراءهم.
الصمت الدولي متوقع لان معايير العدل والإنسانية مختلة انه عالم ميزانه المصالح والقوة دون ذلك لا منظمات حقوق انسان ولا مرآة ولا طفل ستقف ضد الانتهاكات والقتل والتعذيب ووالخ
صمت دولي عل مجازر امدرمان و الجزيرة و سنجة وسنار ووالخ فكيف نتوقع أن يكون لهم رد فعل قوى ضد ما يحدث فى الفاشر، امام المصالح الدولية تسقط كافة الشعارات الإنسانية.
مايحزن آن الأغلبية تدرك انها حرب تلعب فيها دول خارجية دور كبير البعض اختار الصمت او اتبعوا سياسة التبرير واخرون يساندون الغزو الخارجي ويدعمونهم بل أصبحوا اعلامه و سلاحه إلذي يدمر الوطن .
(ما مِن عبد يعملُ خيرًا أو شرًّا، إلاّ كساه اللهُ عز وجل رداءَ عمله)
(كل ساق سيسقى بِما سقى، ولا يظلم ربك أحدا)
(‏الى الديان يوم الحشر نمضي
وعند الله تجتمع الخصوم)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات