دنقلا -المجد نيوز
التقى البروفيسور الوليد مصطفى إبراهيم، مدير جامعة دنقلا، بمكتبه بمقر الجامعة، بوفد من حكومة إقليم دارفور، حيث رحّب بهم ترحيبًا حارًا، مشيدًا بعمق العلاقة بين الجامعة وأبناء الإقليم.
وأكد البروفيسور الوليد أن الجامعة فتحت أبوابها لطلاب دارفور الذين وصلوا إلى دنقلا، حيث تم استيعابهم في الكليات المختلفة حسب مستوياتهم الدراسية، مع توفير السكن الجامعي في الداخليات، موضحًا أن الجامعة تعاملت بمرونة كبيرة مع الطلاب، ولم تطلب سوى وثيقة واحدة لتسهيل إجراءات القبول.
وأشار إلى أنه تم قبول عدد من الطلاب في كليات الطب والتمريض، مؤكدًا أن الجامعة تتيح لجميع الطلاب الذين تم قبولهم فرصة مواصلة دراستهم حتى التخرج، دون تمييز بين طلاب دارفور وأقرانهم من بقية ولايات السودان، وقال: “لا فرق بين طالب من دارفور أو من الشمالية، فنحن نعامل الجميع بالتساوي”.
كما نوّه إلى أن داخليات الجامعة كانت قد استوعبت أعدادًا من النازحين جراء الحرب في دارفور قبل بداية العام الدراسي، في إطار مسؤوليتها المجتمعية تجاه أبناء الوطن.
وأكد مدير الجامعة أن الإدارة تبذل كل ما في وسعها لتذليل العقبات التي قد تواجه طلاب دارفور، وتوفير بيئة تعليمية مستقرة لهم.
من جانبهم، أعرب أعضاء وفد حكومة إقليم دارفور عن شكرهم وتقديرهم لإدارة جامعة دنقلا، نيابةً عن السيد حاكم الإقليم وأعضاء حكومته، لما قدموه من دعم ومساندة لأبناء دارفور، مما ساعدهم على مواصلة دراستهم في ظل الظروف الصعبة.
وضم الوفد الزائر كلًا من العمدة طاهر، منسق حكومة الإقليم بالولاية الشمالية، والدكتور عبدالوهاب همت، المستشار السياسي لحكومة الإقليم، والأستاذ مرتضى عمر.
