اليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة (بالإنجليزية: International Day of the Girl Child) هو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في اليوم الحادي عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص للحياة أفضل، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن، هذا التفاوت يشمل مجالات مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الصحية والطبية، والحماية من التمييز والعنف والحق في العمل، والحق في الزواج بعد القبول والقضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر. الاحتفال باليوم أيضا «يعكس نجاح الفتيات والنساء الشابات كمجموعة متميزة في سياسة التنمية والبرمجة،
نعلم ان البنت او الفتاة ليس متظلمة من ناحية شرعية نجدها مقدسة فى الدين الاسلامى اعطاها حقها كاملا من حيث التعليم نجد فى حديث الرسول صل الله عليه وسلم قوله خذ نصف دينكم من الحميراء ونجد ان الله تعالى انزل سورة كاملة فى أحكام النساء والوعود لمن تعدى على حدودهن بالعقاب فمن ناحية شرعية المراة مكرمة تماما فلو نظرت الولايات المتحدة والتى جعلت يوما للاحتفال العالمى بهذه المناسبة الاهو( اليوم العالمى للبنت ) ورجعت الى دين الإسلام لوجدت حقوق البنت كاملة اتفق مع الامم المتحدة ان البنت متظلمة من ناحية المجتمعات التى تسيطر عليها العادات والتقاليد
التى مانزل الله من سلطان فبعض المجتمعات التى يسودها الجهل والتخلف تتعرض فيها المراة الى ظلم كبير فى حياتها خاصة عندنا فى السودان يقول ليك المراة كان فأس مابتكسر الراس المراة من الباب ولى وراء
امثال هدامة ومحطمة لعمل الفتيات والى الآن فى بعض المجتمعات ينظروت إلى الفتاة العاملة او المراة العاملة نظرة دونية ،
نتمنى ان يسود المجتمعات الجاهلة الوعى بتعليم الفتيات واعطهن حريتهن فى التعليم والاختيار والعمل وكل مايقوى المراة ويدفعها الى الامام فالمراة المتعلمة تنشئ اجيالا متعلمين يستفيد منهم المجتمع
تلعب المرأة المتعلمة دوراً محورياً في تقدم المجتمع من خلال تنميتها الاقتصادية، وصحتها، والارتقاء بالتعليم والتربية للأجيال القادمة، والمشاركة في صنع القرار السياسي والاجتماعي، إضافة إلى تعزيز الوعي الصحي والقانوني والأخلاقي في محيطها الأسري والاجتماعي.