ضد الانكسار. أمل أحمد تبيدي تتخرج على يديه جميع المهن

مدخل
قيل :
(الزراعة تسد الجوع ،والصناعة توفر الاحتياجات . لكن التعليم يزرع ويصنع وطناً)
تنمو وتتطور الامم بالتعليم.. لانه اساس البناء… به يتم إزاحة الجهل و ترسيخ الاخلاقيات النبيلة وتغيب الجدليات المدمرة و تعلو الأفعال إلتى تخرج البلاد من نفق الفتن والصراعات.
دور الدولة الاهتمام بالعلم عبر تشيد المدارس و الجامعات والمعاهد إلتى تبنى بموصفات ومعايير تجعل العلم جاذب.. لانه السلاح الوحيد الذي يمكن أن يقتل أمراض المجتمع ويقود ه إلى الرقي والازدهار
في اليوم العالمي للمعلم.. لن ننسى فضل الذين علمونا وكانوا قدوة لنآ
زرعوا فينا معنى الولاء للوطن و الأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة.
للمعلم مكانة عالية يجب أن تضعه الحكومة فى المكان الذي يستحقه ليكن أعلى مرتب فى الدولة
كما قيل:
(يمتلك المعلم أعظم مهنة ، إذ تتخرج على يديه جميع المهن الأخرى)
هو من يزرع فى النفوس القيم الفاضلة.. يجاهد من أجل إقتلاع المجتمع من براثن الجهل و
بالتعليم تفتح المدارك ويتم الخروج من غياهب الظلام الذي يفقدنا البصر والبصيرة ويوسع القدرات العقلية تتلاشى الحدود الضيقة إلى فضاءات الإنتاج والعمل والتطور..
للمعلم دور كبير به يتقدم الوطن..
آنها مهنة عظيمة العطاء فيها هو الأساس، لانستيطبع مكافاته فى الخامس من أكتوبر اليوم الذي اصبح عيد يحتفل فيه العالم (يوم المعلم) تكريما لما يقدمه من أجل الأجيال من تضحيات و إنجازات
على الحكومة الاعتراف بفضل المعلم وتكريمه أكرر برفع مرتبه وتجعل بيئة التعليم جاذبة له وللطلاب
من أسباب بناء المجتمع السليم المتماسك.
(معلم يربي أجيال)
عليها إعادة النظر في ملف التعليم و جعله من ضمن اولوياتها لنقل فى اول القائمة، ببناء مدارس تحترم العلم وتعيد له هيبته
نغلق باب التعليم تحت الأشجار او في مدارس قابلة للانهيار.. لتنعم المدن والقري بنعمة العلم عبر وسائل متطورة.
(من فتح باب مدرسة أغلق باب سجن)
معظم الدول التى ودعت الفقر وازاحت الفتن القبلية والجهوية وأصبحت من الدول الكبرى اهتمت بالمعلم والعلم (الجهل يهدم والعلم يبني)
بالعلم نتحاوز كل العقبات و ننهض
(التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم) .
شكرا لكل من علمنى معنى أن اكون انسانه وقبل العلم أخلاق..
شكرا لهم بدون استثناء
واختم بما قاله الشاعر :
الجهل لا تَحيا عليه جماعَة
كيف الحياة على يدي عِزريلا
وإِذا أُصيب القَوم في أَخلاقِهم
فأَقم عليهِم مأتما وَعَويلا
وقال اخر:
شَرِبت العِلمَ كأسا بعدَ كأس
فما نفد الشراب ولا رَوِيت
علينا أن نتذكردوما
(فأَهل العلمِ أَحياء وأهل الجهل موتى)
أَعلمت أَشرف أَو أَجل مِن الذي
يبني وينشئ أَنفسا وعقولا
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
Ameltabidi9@gmail.com