الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار ...

ضد الانكسار بقلم/ أمل أحمد تبيدي أكرمكم و لكن لا أحترمكم

مدخل
(سألوا هتلر :
من أحقر الناس الذين قابلتهم؟ فأجاب: أولئك الذين ساعدوني على احتلال بلدانهم)

الوطنية ليست شعارات ولا خطب إنما كل المحاولات التى تقف سد منيع ضد من يحاول تدمير الوطن..
والوطنى مهما كان وطنه طارد لن يكون أداءة من أدوات الخراب ولا معول هدام فى أيد الأعداء.
السائد الان يباع الوطن تحت مسمي الديمقراطية.. اي نوع من الديمقراطية التى تأتي عبر فوهة البنادق وعلى جثث واشلاء المساكين والغلابة… ادخلنا البلاد فى دائرة الضياع بسبب الجهل و العمالة والخيانة… متى ننزع ثوب القبلية والعنصرية والجهوية، ماذا فعل بنا (فش الغبائن) غير التدمير والتشريد
إلى متى سنظل نعاني من العقول التى لا يهمها الوطن ولا حياة المواطن ..
حب الوطن شيء فطري لكن كيف انسلخ منه البعض وسعوا لتدميره بشتى السبل كيف يقفون مع ألاعداء
بل ترتفع أصواتهم مساندة للعدو
هم لا يدركون من يجتمعون بهم و يدعمونهم بشتى الطرق لسان حالهم يردد ما
قاله هتلر عند تكريم خونة الأوطان قال:(إني أكرمكم ،و لكن لا أحترمكم)
ما يحدث الآن لا يحرك الا الشرفاء والمخلصين نختلف مع النظام ونكافح من أجل العدالة و الديمقراطية، لكن لا نخون الوطن.
مصبيتنا آن الحرب تدار بالوكالة تم تشريد العباد و تدمير البلاد متى يفيق الساسة من غفوتهم وينحازون للوطن.. المحزن باعوا الوطن من أجل مصالحهم الشخصية ..و الخائن
محتقر من الذي يمولة
قالها نابليون (هذا الذهب لأمثالك، أما يدى فلا تصافح رجلا يخون بلاده)
واقعنا السياسي مرير ادمن الخلافات والصراعات والنظم العسكرية ادمنت صنع المليشيات و أضعاف المؤسسات العسكرية و تغيب العدالة هذه السياسات الفاشلة جلبت لنآ القتل والدمار…
المؤسف أصبحنا نسمع ونشاهد ساستنا وهم يستخدمون كافة السبل من أجل الاستعانة بأعداء البلاد أصبحت صور الدمار والخراب و القتل والتعذيب وسيلة لتحقيق المكاسب، حتى الحياد لديهم مختل.
الواقع يؤكد البعض يريد الصعود عبر(الجثث والاشلاء) ،ما أبشع الإنسان عندما يتجرد من كافة المشاعر الإنسانية والوطنية ويصبح اله لبث كل أنواع الفتن من أجل إشعال الحرب و يرتفع صوته لمن يدفع أكثر لاحتلال الوطن تحت مسميات ولافتات انسانية ،وراء ذلك نهب موارد البلادوووالخ وهم يدركون ذلك ولكن المصالح اعمت البصر والبصيرة.
كما قيل:
(كان الخونة والعملاء يتخفون خلف الاقنعة، اما الآن يعملون جهارا نهارا و بكل دناءة وبدون أن يرف لهم جفن أو يتحرك لهم ضمير.)
&الوعي المفقود
الوعي هو ما نحتاجه فى هذه المرحلة و التصنيفات السطحية كارثة ، دمر الوطن بسبب المنافقين وأصحاب المصالح الشخصية..
انتقاد الحكومة ليس معناها الانحياز
لجهة ما و الكتابة عن ما فعلته المليشيا لا يعنى الانتماء لجهة محددة…
الوعي المفقود كارثة
تجعل عالم السياسة يفتقد ادب الحوار والخلاف، و
(العقل الضيق يقود للتعصب)..
تدمير البلاد نتاج طبيعى لعدم الوعي و الهرولة نحو المصالح الشخصية.
يبقى الوطن شامخا بصمود أبناءه فى كافة المحاور يدافعون عن وحدته وامنه واستقراره.
اختم بعبارة الطيب صالح
(أما السودان، فأنا أحمله بين جوانحي حيثما ذهبت وحيثما أذهب)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات