الأحد, سبتمبر 14, 2025
الرئيسيةمقالاتضد الانكسار ...

ضد الانكسار بقلم/ أمل أحمد تبيدي لماذا يدفع المواطن الثمن؟

مدخل
قيل :
(الرحماء قليلون وهم أركان الدنيا وأوتادها التي يحفظ بها الله الأرض ومن عليها ولا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب.)

ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع الاقتصادية و الصحية من تداعيات حرب كارثية على الواقع المعيشي.. المواطن أصبح شبة عاجز فى مواجهة تأمين لقمة العيش.. الوضع بالنسبة للاغلبية مأزوم ناهيك عن الآثار النفسية والجسدية، تتفاقم المعاناة يوميا،كيف يواجه مواطن سلب كل ما يملك حياة تحاصره فيها الضرائب وفواتير العلاج و رسوم الجامعات والمدارس واساسيات الحياة… الخ كما يقولون و (الجيوب خاوية) لاتظلموا مظلوم يواجه الحياة وهو لايملك ما يسد رمقة
(لا تظلم أحدآ ، حتى لا يؤلمك دعاؤه)
هناك قرارات تصدر بدون مراعاة لوضع المواطن ،الرسوم والضرائب التى تفرض تؤكد آن الحكومة بعيدة كل البعد عن الواقع..لا يعقل ضرائب مرتفعة ورسوم متعددة لمواطن يحاول استرجاع توازنه.!!! . هل على المواطن سد ثغرات الميزانية و دفع فاتورة حرب اندلعت بسبب سياسات خاطئة؟
مايحدث يا حكومة الأمل قرارات تشكل عبئا على الفئات الضعيفة هي تمثل ألاغلبية.
لابد من خطوة بالغاء الضرائب والرسوم لفترة اقلها ٥ سنوات ،قدم المواطن تضحيات كثيرة فليس من الحكمة آن يكون الجزاء هد كاهله بمثل هذه القرارات الفوقية.. نقول القادم أفضل بانحياز الحكومة للمواطن انحيا ز تام عبر دراسة القرار قبل اصداره.
قالها رئيس كامل ادريس(تزعجنى الضرائب إلتى ارهقت المواطن)
لماذا تزعجك ؟لماذا لا تناقش هذا الأمر مع وزارة المالية وجهات الاختصاص وتعلن إعفاء يشمل كافة الذين تضرروا من الحرب من تجار و شباب يحاولون تجميل الواقع يهرولون نحو الوطن من أجل البناء والتعمير، لماذا لا يتم إعفاء لفترة زمنية تجعلهم يؤدون ضريبة الوطن دون سخط ،لا تجعلون فكرة الهروب من وطن لا يستوعب أحلامهم البسيطة تسيطر عليهم.
جميع الاستثمارات الصغيرة إلتى يحاول البعض النهوض بها من ركام الدمار والخراب يجب اعفاءها من الرسوم والضرائب و إذا كان لابد لتكون رمزية. رغم انى مع الإعفاء الشامل المحدد بسنوات لتشجيع الشباب والتجار لبناء ما دمرته الحرب
نتفاءل خير رغم هذه المعاناة والقرارات إلتى تقصم الظهر بأن القادم أفضل. فقط كونوا مع المواطن
الذي دخل بيته ووجده مسروق لا أبواب لا اثاث حتى اسلاك الكهرباء سرقت و ووالخ والمحلات التجارية نهبت وحرقت بدل ما يتم دعمه يطالب بدفع فاتورة الحرب و لسان حال الحكومة يقول هل من مزيد.
(تعمى عيون البعض من الجوع، وتعمى عيون البعض الآخر من الذهب)
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
Ameltabidi9@gmail.com

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات