المعركة في السودان ليست فقط بين الجيش والمليشيا بل هي أيضا معركة داخلية بين النفس والضمير ورغم ألم النفوس من شدة البلوي يبقى الأمل في التغييرقائما،، مأساوية الحرب قد تكون فرصة لمراجعة الزات والعوده إلى الله ففي خضم الفوضى والدمار يبقى السؤال ماذا يمكننا أن نتعلم من هذه التجربة؟ وكيف يمكننا أن نستفيد من هذه الحرب لتصحيح مسارنا وتغيير عاداتنا السيئه؟ وماهي الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين علاقاتنا بالله وبالناس؟ كيف يمكننا أن نعمل معا على بنا سودان أفضل يسوده السلام والأمان والعدل؟
الحرب اللعينة غيرت كل شيء فينا ومافعلتة بنا المليشيا وما ذقناه من مر وعشناه من فظائع جعلنا بحاجة إلى إعمار أنفسنا اولا ثم إعمار بلادنا
آثار الحرب المأساوية قد تكون فرصة لنا كمجتمع لإعادة النظر في أنفسنا وتصرفاتنا وقد يكون الله تعالى يريدنا أن نتوب ونتضرع آلية ونراجع علاقتنا به وببعضنا البعض لكن للأسف رغم الظروف الصعبة لم نتغير كثيرا مازالت العادات السيئه والخصال الذميمة موجودة يجب أن تكون هذه الحرب درسا لنا ونتعلم من أخطائنا كما نعمل على تحسين انفسنا ومجتمعنا وان نتوجه إلى الله بالتوبة من المعاصي ونسعى لتعزيز التعاون بيننا لجهة انها لحظة فارقة في تاريخنا يجب أن تستغلها لصالحنا فنراجع أنفسنا
نسأل الله أن يصلح حالنا ويهدينا إلى الطريق المستقيم ويعيد السلام والأمان إلى بلادنا