المعلومات الاستخباراتية المسرّبة من داخل الإمارات وضعت النقاط على الحروف: محمد بن زايد لم يعد مجرد حاكم يبحث عن النفوذ، بل صار عرّاب المشروع الصهيوني في المنطقة، الرجل الذي باع سيادة بلاده، وفتح أبوابها للموساد وأجهزة المخابرات الغربية، ليحوّل الإمارات إلى مطية ذليلة لمخططات تهدف إلى تمزيق المنطقة.
الاجتماعات السرية.. تواطؤ لا لبس فيه
التقارير تتحدث عن اجتماعات مغلقة في أبوظبي، حضرها محمد بن زايد شخصيًا عبر مستشاريه الأمنيين، رفقة ضباط من فرنسا وبريطانيا، وعملاء للموساد الإسرائيلي. هذه اللقاءات لم تكن تشاورًا عاديًا، بل غرف عمليات لتقسيم النفوذ في الخليج والقرن الأفريقي، وضمان ترسيخ الوجود الإسرائيلي في قلب المؤسسات الإماراتية.
محمد بن زايد.. من ولي عهد إلى عميل رخيص
الممارسات التي يقودها محمد بن زايد تُظهر أنه:
فتح الموانئ والجزر الإماراتية لتكون قواعد متقدمة لإسرائيل في البحر الأحمر والخليج.
أدخل الشركات الأمنية الصهيونية لتتحكم في مفاصل القرار الأمني والتكنولوجي داخل الدولة.
ضخ أموال الإمارات في صراعات اليمن وليبيا والسودان لتفكيك الدول، خدمة لأجندة لا تخدم إلا واشنطن وتل أبيب.
الإمارات.. حصان طروادة صهيوني
الدولة التي كان يمكن أن تكون قوة اقتصادية عربية مؤثرة تحولت إلى حصان طروادة، يجر وراءه خيانة كبرى:
ترويج التطبيع على أنه “سلام”، بينما هو استسلام مخزٍ.
تمرير الصفقات المشبوهة مع إسرائيل على أنها “استثمارات استراتيجية”.
جعل القرار السياسي والأمني مرهونًا بيد الموساد والغرب.
الكارثة التي تنتظر الإمارات
سياسات محمد بن زايد لن تمر دون ثمن فادح:
- انفجار الغضب الشعبي العربي والإسلامي، لأن الشعوب لا تغفر الخيانة.
- تعميق التبعية، حتى يصبح مصير الإمارات بيد تل أبيب وواشنطن لا بيد شعبها.
- خطر الارتداد الداخلي، لأن اللعب بالنار في المنطقة قد يحرق الداخل الإماراتي قبل غيره.
آخر الكلام:
الخيانة المكتملة
خيانة محمد بن زايد لم تعد تحتاج إلى دليل؛ فقد حوّل الإمارات إلى مزرعة للموساد، وجعلها مركزًا للتآمر على الشعوب العربية والإسلامية. سيُكتب في التاريخ أن رجلاً واحدًا جلب العار على أمة كاملة، وأنه باع القضايا العادلة من فلسطين حتى اليمن، مقابل عرش زائل وحماية غربية لن تدوم.
