فريق المجد نيوز الإخباري
لا يوجد قصران في اي بلد قصر الرئاسة واحد وقيادة الجيش واحدة جيش واحد شعبا واحد… اما القصور الخيالية او علي مواقع التواصل الاجتماعي هي حكومات فيس بوك مجرد دراما عابره لا يعترف بها محليا وإقليميا ودوليا.
لقد حان الوقت أخيرًا للجلوس في الخرطوم داخل قصر الباشا القصر الجمهوري لا شيء يضاهي شعور العودة إلى قلب القصر. فرحتنا الغامرة بعودة قائد القوات المسلحة لا توصف، ونتطلع لزيارة مثمرة وهادفة لكل قادة العالم له في قصره العظيم رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان. تحية رائعة للباشا فخامة القائد لم تكتفِ بالدف، بل وفّرت لحظة مؤثرة تجمع بين الحاضر والماضي، وتأكيدًا بأن اللحظة فعلاً تتويجًا للجيش وقيادته في زمن الشدة ويستحق الجلوس علي عرش القصر بثقة قوية. مقاتلي الجيش البواسل مستعدون تمامًا للدفاع عن المبادئ السامية للسودان ، واستقلال ووحدة أراضي الوطن ، في جميع الظروف وضد كل معتدٍ حاقد وبرز ذلك في تحرير الخرطوم وتحرير قصرها الرئاسي من دنس الملشيات… قصر الباشا الصرح العظيم منارة السودان عندما دخله المتمرد حميدتي حينها حاول الوصول الي هرم القصر ليسيطر عليه وجند كل أعضاء وموظفي وعمال القصر بمبالغ طائلة للتجسس علي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وكان سقف طموحه الزائف ليصل لكرسي القصر حتى لو بتصفية قائدنا العام او وضع السم له اذا تمكن واذا وجدت الكاميرات سثبت ذلك ومنها وجه انظاره بنواياه السيئة ايضاً على مكتب القائد في القيادة العامة، الجنرال المزيف المتمرد لم يكن لوحده بل لديه شبكة تجسس محترفه سياسين وإعلاميين ورموز مجتمع وضعاف نفوس اعتمدوه ليكون الأول داخل القصر ورئيسا ومن فكر له بهذه الطريقة استوحاها من قصص القصور القديمة وما يدار فيها وأسرارها مثل القصور الرومانية والاغريقية والعثمانية. وبعد فشل كل مخططاته في الجلوس على قصر الباشا ذهب للحرب وفقد السيطرة واراد تشكيل حكومة موازية بدون شرعية وبدون قصر… القصر صرح علي السوشيال لان المتمرد محمد حمدان وشيقيقه واعوانهم انهزموا عسكريا وسياسيا ونفسيا ومعنويا امام الجيش السوداني والشعب… جيشنا كبير بتواضعه رغم المجد الذي بلغ السماء يمتلك قوة خارقة مميزة يعرف كيف يوظفها؛ وتتنقل بسلاسة بين المقامات والقادة ، من دون تصنّع أو مبالغة، ليمنح الجميع أداءً عسكريا نقيّاً وخالياً من التكلّف ويقهر كل من يقف في وجهه. هنيئا لحضرة معالي الجيش قيادة وضباط وضباط صف وجنود بالانتصارات العظيمة في كل محور.. الفريق أول ركن البرهان من اول دقيقة نصر وعزيمة… والمتمرد حميدتي من اول دقيقة خسارة و هزيمة.. الجيش يخاطب الشعب من القصر الجمهوري والقيادة العامة للقوات المسلحة… و المليشيات وذيولها خطاباتها في الوسائط بدون مواقع ومقرات لانهم متسولين و متمردين وخارجين عن القانون.