تم الإعلان امس من قبل مجموعة (تأسيس) بتشكيل حكومة موازية ميتة بلا طعم ولا لون أو شعب، أو أرض، أو جيش، أو دولة، أو عملة ما حدث يمثل خيانة وطنية لمن إمتهن العمالة و الإرتزاق و الإرتهان للخارج، وهذه الحكومة لن تباركها السماء، حيث تضم حكومة نيالا الميتة كل من :
المتمرد حمدتي: رئيساً لمجلس الحكم.
_عبدالعزيز الحلو: نائباً له… الطاهر حجر: عضواً بالمجلس.
التعايشي: رئيساً لمجلس الوزراء…
برمة ناصر: رئيساً للمجلس التشريعي.
مبروك سليم :حاكماً لإقليم الشرق.
فارس النور: حاكماً لولاية الخرطوم.
الهادي إدريس: حاكماً لإقليم دارفور…فعلى كل خائن وعميل أن يعلم بأن التاريخ سيسجل مواقفكم الخبيثة في ذاكرة الخيانة الوطنية، وإلى كل خسيس وضيع تسول له نفسه المساس بأرض وشعب السودان إلى أذناب المؤامرة الخبيثة، التي تقودها دولة الشر والإرتهان الصهيونى الإمارات وآخرون الشعب يعلمهم.. اتقوا بأس الشعب السوداني الرابض على جمر القضية، قضية وطن يكون أو لا يكون، ودونه المهج والأرواح، المرابط في الخنادق مع قواته المسلحة صمام امان وإستقرار ووحدة البلاد ليقول لكم بكل كبرياء وعنفوان وثقة ملؤلها إيمانه العميق بقدسية الأوطان، لم تفلح أعتى جيوش الأرض وما حوت من مقدرات عدوانية، لن تستطيع النيل من أرضه ومقدرات شعبه والتاريخ خير شاهد، فيه من قصص البطولة والفداء الكثير والمثير، وأرضه ارتوت بدم الشهداء الذين ضحوا بنفوسهم من أجل ترابه.
▪️السودان أرض الطيبة والسمر محفوظة بأمر رب العالمين، لقد حان وقت الإصطفاف خلف قواتنا المسلحة وقيادتنا في خندق واحد مهما اختلفت الميول والأفكار… لأن المؤامرة مستمرة لتدمير الوطن وتفتيته، وهذا المعنى الحقيقي لإختبار الوطنية والإنتماء ومن يرسب في الإختبار فلا مكان له بيننا وليبحث له عن وطن آخر.
▪️حمى الله أرض السودان وشعبه وسيظل الوطن سهماً مغروس في احشاء الأعداء.. ما هنت يا سودان يوماَ علينا
وسيظل السودان منارة تهدي دروب التائهين وقلعة حصينة تتكسر فيها كل المؤامرات رغم أنف كل حاقد ولا عزاء للمتقاعسين.
حفظ الله الوطن وشعبه من كل سوء وشر.
لا شك أن الله هو المولي والنصير فإذن النصر لنا لا محالة رغم كمية التأمر الدولي وصمته المريب تجاه المواطن من قتل وتشريد وتدمير لمرافقه الخدمية ، لكننا نثق تمام الثقه في رب العالمين أذا ما إبتلي العبد كان في الله في عونه عونه وما أخذ منه شئ إلا عوضه خيراً منه… نحن شعب عظيم تصهرنا المحن لتقوينا وما إبتلاء الله لنا بهؤلاء الأوباش المجرمين أعداء الوطن والمواطن إلآ ليأخذ منا شهداء والشهيد يري مقعده في الجنه وهو في الدنيا أثناء القتل ويتشفع لسبعين من أهله إذن كل أهله شهداء باذن الله تعالى، سنقاتلكم لآخر سوداني حتى نقضي علي هؤلاء المجرمين أعداء الله والوطن والمواطن..
نحن أرض البطولات والتاريخ والرباط والجهاد، سوف ندافع عن أرضنا وشعبنا بكل السبل رغم صمت العالم المتخاذل الخائن، الذي يرى دولة الشر تقتل وتبديد الشعب السوداني ولم يرف لها جفن، هذه الحرب وحدها كشفت المستور عن كل عميل وكل سفيه وكل متأمر ، يكفي انهم ينامون الليل ويعلمون أن لديهم حساب عسير ،،ليس بيسير (وأما الكافر فيكون حسابه عسيراً) وكل من خان وباع وتآمر وقف الموقف الخطأ من الناريخ وباع انسانيته لعملاء الشيطان فمصيره الفناء ولو بعد حين… حرب الكرامة الوطنية كشفت المستور في نفوسنا نحن كأصحاب قضية منا من سقطت جريح من شدة الألم لكنه يعود الوقوف والصمود، ومنا من ارتقي اكثر ،ومنا من غرز جذوره بأرض الوطن اكثر واكثر ،ومنا من وهب نفسه وأولاده فداء للوطن وزوداً عن حياض لأننا شعب خلقنا من معدن الذهب لا نصدأ أبداً مهما صار فينا من عدوان وتأمر ومثل ذلك لا شك يقوينا، والمصائب ترتقي بنا، والإبتلاء يرفعنا منازل الشهداء، وكل حزن وكل دمعه الان سوف تمحا وتتلاشئ وسنعود أفضل من ذي قبل بكثير
ويوماً ما سوف يكشف الله الغمه ويرفع البلاء وسوف ننتصر بجنود من الارض والسماء وهذا وعد الحق تبارك وتعالي (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)
وأخيرا النصر لنا وقادم وقريب جدا (ألا إن نصر الله قريب)
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد