الإثنين, يوليو 7, 2025
الرئيسيةمقالاتنقاع الزير ...

نقاع الزير صحوة .. ذوي الاعاقة.بسبب الحرب بقلم / أنس الزبير

كنت بعيد م الأشخاص ذوي الإعاقة لان دخولي في الشريحة لم يتعدي السنوات ..وانا اتابع بشغف أحوال الأشخاص ذوي الإعاقة دوليا واقليميا ومحليا
وكنت اركز علي الاجسام التي تتحدث بلسان الشريحة ان كانت مجالس أو اتحادات ..ومافهمته قد يكون هناك اقدم مني وجودا ..ولكني سبقته في المعرفة ..لاني ضغط علي نفسي لأعرف..والحمد لله ماممكني من المعرفة والالمام بالمصادر هو فترة ومن عملية بمجال الصحافة والاعلام عملت صحفي لسنوات..والمهنه والمهنية جعلتني اجمع كل ماهو صحيح ويحمل صدق الواقع..
ان الاسباب الأساسية في تضخم الأمور هو خروج القاعدة من الملعب وعدم الاهتمام من كل الاعضاء والذين انا منهم اسندنا أمرنا واصبحنا ننتظر الفتات بمنظور الرحمه والشفقة من الاجسام العامله والناشطين والمجالس والاتحادات مع العلم انه حق من حقوق تكفله لنا وثيقة دستورية من الأمم المتحده وقع عليها السودان ..توقيع صوري والحقوق ضائعة في ابسط الاشياء صحة وتعليم وتوظيف ..
والحرب خير دليل .. انا اتكلم بلسان واسم الأشخاص ذوي الاعاقةالذين تخلي عنهم الجميع في زمان الحرب انا لا ابحث عن مجد او سمو شخصي بل اتحدث بألم ووجع علي اخدم فئة ظلمها الواقع واقصاها الوضع والجميع وتجاهلها الدوله ومن بيده المسؤلية والقرار من المجالس والاتحادات في زمان الحرب لم يكن الأشخاص ذوي الإعاقة جزء من أولويات الدولة ولا منظمات الإغاثة ولا المجالس اوالاتحادات التي هي لسان حالهم والتي واجبها ان تمثلهم ..
نزحو من بيوتهم دون كراسي وعجلات أو أدوات تعينهم علي الحركة تعرضو للقصف بعضهم قتل وبعضهم فقد افراد اسرته وبعضهم نجا للعيش في عزله وصمت تركو في مراكز الإيواء بلا دواء ولا علاج ولاغزاء ولا مرافق صحية ملائمة..
المجلس القومي والاتحادات لم تقدم شيئا حقيقيا يخدم الأشخاص ذوي الإعاقة،لا حماية لا تمثيل لاصوت ..
على الأشخاص ذوي الإعاقة الصحوة والمطالبة بالحقوق ومحاسبة كل من تقاعس وتاجر بمعاناتهم
اليوم نرفع الصوت من أجل العدالة من أجل من لا يستطيعون الحركة ولا الكلام ولا الابصار نطالب بحياة كريمة واعتراف وحقوق هذة ليست منة بل
هي كرامة انسان..
نقل أصوات الأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين من الحرب الي منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي للضغط علي الحكومات والجهات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة لتحمل المسؤوليات وتوفير الحماية والرعاية والتمثيل الحقيقي فيمكن التواصل مع جهات حقوق الإنسان بالايميلات والمواقع ..
هذه دعوة لكل الجهات المعنية بالصحوة ولكل شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بالتضامن والتكاتف ودخول معركة المطالبة بالحقوق حتي لا يذوق من بعدنا ما تجرعناه
ترقبوني في مقال قادم قوي بالمصادر والمعلوما

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات