كتب محفوظ عابدين
قال والي ولاية نهر النيل دكتور محمد البدوي عبد الماجد ان الاستقرار في تقديم الخدمات واستمراريتها هي من اولويات حكومة الولاية على إمتداد كل المحليات وان حكومة الولاية كادت ان تتخذ من هيئتي المياه والكهرباء غرفا للطواريء من كثرة المتابعة.
واضاف الوالي في تصريحات خاصة ان حكومته عملت معالجات كبيرة من اجل استقرار خدمات الامداد المائي خاصة عندما تعرضت بعض محطات التوليد والتحويل في الكهرباء لاستهداف من مليشيا الدعم السريع تاثرت به خدمات المياه في كل مدن المحلية وقراها التي تعمل محطات المياه فيها بالكهرباء
وأبان ان حكومة الولاية لم تتوانى في اتخاذ القرار السريع لمعالجة مشكلة المياه والاتجاه الى طاقات البديلة بتزويد محطات المياه بالطاقة الشمسية لتكون بديلا جاهزا اذا تأثرت خدمات الكهرباء لاي سبب،وان الطاقات البديلة أصبحت من استراتيجيات الولاية لادخالها في المجالين الزراعي والصناعي
وحيا الوالي الجهود التي بذلتها المحليات في هذا الصدد وإن محلية شندي بدأت بتزويد اكثر من( 60) محطة مياه في كل وحداتها الادارية بالطاقة الشمسية بمشاركة الجهد الشعبي،وكذلك بقية المحليات.
وفي مجال الكهرباء قال والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد ان حكومته عملت على معالجة بعض المشاكل التي كانت تعاني منها بعض المدن مثل شندي وعطبرة وذلك لزيادة السعة المنتجة للمحطات بزيادة وصلت في بعضها الى( 100%). اضافة الى انارة عدد من المناطق في محليتي ابوحمد والبحيرة حيث كان خطة الحكومة تتجاوز الثلاثين قرية وادخال الكهرباء الى عدد من المشاريع الزراعية مثل الحويلةواللهيلبية.
واوضح ان الاستقرار في خدمات المياه والكهرباء واحدا من عوامل جذب الاستثمارات للولاية وان بعض الصناعات التي استقرت في مدن ولاية في عطبرة والدامر وشندي وبربر بعد الحرب في الخرطوم كان لهذه الميزات التشغيلية والتفضيلية التي تتمتع بها الولاية وقابليتها للتوسع في البنى التحتية والاسهام في الحركة الصادر والوراد على مستوى السودان لوجود رئاسة هيئة سكك حديد السودان بعطبرة بالاضافة الى مطار عطبرة الدولي الذي يعتبر اضافة كبيرة وميزة ولاية نهر النيل.