الثلاثاء, أغسطس 5, 2025
الرئيسيةمقالاتحرموهم الفرحة... ...

حرموهم الفرحة… بقلم: سميرة عبدالسيد جمعة


ربما لم يكن ليدور بخاطر الآلاف من مواطنو القرية 6 وهم يشدون الرحال هربا من نيران الحرب أن تكون تلك القرية البعيدة مستقراهم لعامين ظل الوافدين بالقرية يتجرعون المر من تلوث مياه الشرب وانعدام الخدمات ومع مرور الأيام والشهور بدأت الحياه تدب في القرية ولكن على حساب هؤلاء البائسين لم تكن المساعدات تصل إليهم بصورة راتبة تنقطع عنهم لشهور وقد لايتحصل عليها الكثيرين رغم ذلك كانت تعينهم لكن فجآة وبدون أسباب مقنعة انقطعت تلك المساعدات فلم تصل لهم طرود رمضان ولافرحة العيد
فلا تزال الأوضاع متردية ويعيش السكان تحت وطأة الفقر والمنطقة بطبيعتها جدباء قاحلة حيث لاسبيل للمواطن للعيش الكريم بها لولاء الظروف القاهرة التي اجبرتهم على الصبر عليها ألا وهي امتحانات أبنائهم الذين التحقوا بمدارس ولاية نهر النيل ولهذه الظروف لم تتمكن جميع الأسر من الرجوع إلى ديارهم بالعودة الطوعية مما اضطرهم للبقاء لحين انعقاد امتحانات الشهادة سواء كان الثانوية أو المتوسطة أو الاساس ولايزال الأهالي مأسورين لحين انقضاء العام الدراسي الحالي وقد تلاحظ أن المسؤلين بالقرية قاموا بزبح عجول الأضحية وتوزيعها بطريقة غير عادلة مما أدى إلى استياء بعض الأسر وحرمانهم من فرحة العيد لأبناءهم كما حرموا من قبل فرحة الصائم وفرحة عيد الفطر حيث لم تقدم أي مساعدات لهذه المناسبات اي بالأحرى توزع بالمحاباه وهم يعتدون على حقوق الوافدين ولا أحد يجرؤ على مساءلتهم علما بأن وافدي القرية دون عمل أو راتب ثابت

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات