افادت معلومات ان قائمة أولية تضم( 26) مرشحا لدخول حكومة كامل إدريس المتوقع اعلانها عقب عطلة العيد باسبوع أو اسبوعين قد خضعت الى عمليات الفحص الأمني وهو إجراء متبع لكل من يتولى منصبا عاما.
وذكرت المعلومات ان هذه القائمة التي خضعت الى الفحص الأمني قد لاتضمن للمرشح الوصول لاداء القسم أمام رئيس الوزراء لأن الشكل النهائي الحكومة قد تضاف إليه معايير اخرى غير الكفاءة والنزاهة والنجاح في الفحص الأمني لمرشح الوزارة.
وأشارت المعلومات الى ان عمليات الترشيح للحكومة رغم ذلك لن تكون معقدة لأن الحكومة مبنية على ثلاث اختيارات الاختيار الاول للوزارات ذات الطبيعة الأمنية وهي في الغالب ثلاث وزارات هي الدفاع ،والداخلية، والوزارة المستحدثة وزارة الامن القومي والتي قد يتولاها واحدا من قادة جهاز الامن السابقين من ذوي الخلفية في الدراسات الأمنية أو الذين عملوا في اكاديميات الامن العليا أو تلقوا دراسات في الخارج في هذا الاتجاه.
واضافت المعلومات ان الوزارات الأمنية يترك اختيارها الى مجلس السيادة أو المكون العسكري فيه.
وأبانت تلك المعلومات ان حصة الحركات المسلحة في الحكومة متروكة لقيادات تلك الحركات بعد الموافقة عليها من قبل رئيس الوزراء لضمان التجانس.
واشار المصدر الى ان وزراء القطاع الامني والحركات المسلحة يمثلون( 10) مقاعد من بين (26) معقدا وتبقى منها (16) مقعدا متروكة لاختيارات رئيس الوزراء.
معلومات تكشف ان قائمة أولية من( 26) مرشحا للوزارة في حكومة كامل إدريس خضعت للفحص الأمني. كتب : محفوظ عابدين.
