الإثنين, يونيو 2, 2025
الرئيسيةمقالاتحزب النصير أحمد الخير يكتب .. القنصلية المصرية والاستجابة الإنسانية

حزب النصير أحمد الخير يكتب .. القنصلية المصرية والاستجابة الإنسانية

أثبتت جمهورية مصر العربية، خلال فترة هذه الحرب أنها أكثر من مجرد دولة شقيقة، لقد فعلت كل الممكن وكل المستحيل للسودانيين، من جمائل أعمال سيظل السودانيين يخلدون صنيعها أبد الدهر، فآوت ملايين السودانيين الفارين من الحرب، تقاسمت معهم الماء والكلا بطيب نفس وكرم فياض.

وكانت سفارتها ببورتسودان، وطاقمها عنوانا مشرفا لمصر العروبة والتاريخ، بادرت السفارة بقيادة ربانها سعادة السفير هاني صلاح والقنصل أحمد يوسف، بالاستجابة السريعة للحالات الإنسانية فلم تتأخر عن منح التأشيرة للحالات الطارئة، وخصوصا المرضى والطلاب منذ بداية الأزمة وحتى الساعة، مصحوبة بتعامل راقي يكشف حجم العلاقة بين شعبي وادي النيل.

ظل السفير المصري هاني صلاح يقف ويتابع بنفسه، الحالات الإنسانية للسودانيين، ويشرف على مراحل منح التأشيرة لهم، سيما المرضى والطلاب، ولم يرفض طلبا لأي حالة إنسانية، وايضا تحية واحتراما للقنصل أحمد يوسف وهو عنوانا للقتصلية المصرية ببورتسودان في الرقي والتعامل .

وأبدى عددا من السودانيين من كانت لهم حالات طارئة تستدعي السفر إلى مصر، أبدوا تقديرهم للسفارة المصرية ببورتسودان والتي كانت عنوانا مشرفا لعمق العلاقة بين البلدين، مشيرين إلى أنها سهلت لهم جميع الإجراءات بطيب خاطر وتعامل غاية في الروعة.

مصر بقيادة حادي ركبها الرئيس عبد الفتاح السيسي سيرت قوافل إنسانية لدعم أشقائها، فكانت شحنات الدواء التي تسلمتها وزارة الصحة خير مثال على ذلك.

اللغة والدين والثقافة والنيل الخالد زاد أواصر العلاقة بين البلدين، وترجم الرئيس السيسي وسفارته في بورتسودان هذه العلاقة، وكانوا عنوانا لشعبهم ورسل محبة تعكس عمق العلاقة بين السودان ومصر وتجذرها في أعماق التاريخ.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات