الأربعاء, أغسطس 6, 2025
الرئيسيةمقالاتهذا توقيعي,, ...

هذا توقيعي,, الفريق شرطة دكتور عثمان عطا واركان حربه….كنس اثار التمرد … الوجه الاخر لمعركة الكرامة. انصاف العوض .. تكتب…

شكل الفريق شرطة حقوقى دكتور عثمان عطا مصطفى مدير عام قوات الدفاع المدنى واركان حربه الميامين ركن ركين فى حرب الكرامة مشاركة فاعلة فى مختلف الميادين بداءا من ميادين القتال ومرورا بالدعم والإسناد.
الا أن مرحلة الانتصارات والتعافى من الحرب وضعت العبء الأكبر على قوات الدفاع المدنى كونها حاجز الصد الاول للمواطن الظامئ للعودة للديار والذى ارهقه طول النزوح والتجوال وهو يواجه مخاطر المسغبة والفقر والإذلال على يد مليشيا سلطها الله علينا جراء تآمر دولى وإقليمي بايد سودانية تباينت أهدافها واتجاهاتها وشكول محركاتها واجتمعت على هوية موبؤة أرادت نشر دائها العضال تقسيما وتقطيعها وانهاكا للسودان حتى الزوال .
ولما قرعت طبول الفرح بالانتصار وإبادة الخونة والاوباش شمر الدفاع المدنى بقيادة الفريق عثمان عطا عن ساعد الجد فكان أول من دخل مساكن ومؤسسات دور سيادية ودور العبادة تسبقهم اشواقهم وهواجسهم قبل أعينهم لكل اسير أو مريض قعد به وجود المليشيا عن الحصول على الحماية والرعاية ففكوا أسر المئات واغاثوا الالف المحاصرين وواروا الثرى رفات اعزاء قوم امتهنت المليشيا كرامتهم بكل ما لا يخطر على صاحب إنسانية سوية أو فطرة معافاة من علل الإرهاب والوحشية.
ثم انتقل الدفاع المدنى إلى المرحلة الثانية من حربة على مخلفات المليشيا من مخلفات الحرب وآثارها من دمار وتخريب وجثث ألقيت فى الآبار وتحت الأنقاض وأخرى لتموت ظمأ ومن هول التعذيب والجوع وهى مناظر ومواقف يستحيل تحملها والتعايش معها إلا على إبطال الدفاع المدنى الذين الوا على أنفسهم إزالة كل ما من شأنه إلحاق الضرر بالإنسان وهو عائد الى بيته أو متجرة أو عملة أو مدرسته فى كل بقعة يتم تطهيرها من دنس التمرد .
وتعد معركة الدفاع المدنى فى الخرطوم من اشرس معارك الكرامة ضد مخلفات المليشيا وذلك أنها عاست فسادا فى كل شبر وطئته اقدامهم النتنة لم يفرقوا فيه بين بيت لله أو كنيسة يذكر فيها اسمه أو دور للعلم والعلاج هذا غير مؤسسات الخدمة المدنية ومنازل المواطنين فكانت ام المعارك فى محلية الخرطوم تعقيمها وتطهيرها للمدارس إيذانا بانطلاق العام الدراسى ونفضا لسنتين عجاف هجر فيها الطلاب المدارس واجبروا على مقارعة الجهل والنزوح.
ومعركة أخرى بمحلية جبل الأولياء خاضها بمعيتهم وحدة الإنقاذ النهرى والضفاضع البشرية جمعا للجثث وتطهيرا وتعقيما للشوارع والاحياء .
وتواصلت معارك حرب التطهير والتعقيم وإعادة الحياة لطبيعتها لتشمل بحرى واخيرا شرق النيل التى اشرق وجهها الصبوح بعد أن أزال الدفاع المدنى عنها رجز شيطان التمرد واذى الحرب اللعينة .
وسلسلة معارك حرب الكرامة بالخرطوم هميرا لن يقطع عطاءه وذلك أن المليشيا زرعت فى كل شبر شرك الموت الزوام للمواطن السودانى ويكفى أن ضبطت القوات مسيرتين تحملان دانات داخل مطار الخرطوم مستعده للانفجار لولا حنكة ويقظة رجال الدفاع المدنى الذين تحولوا بالعلم والصبر والدربة قبل الوطنية التى تشربتها أنفسهم فطرة من عن الله .
ولم تنس قوات الدفاع المدنى دورها فى الإسناد النفسى للمواطنين وتعهدهم بالتنوير وتقديم النصائح لكيفية التعامل مع مخلفات الحرب والتبليغ عنها فكان ان شاركته فرحة الانتصارات وعودة الروح للبدن بأن قالت بكلام أهل الجنة إن ادخلوها أمنيين.
ولما كانت معركة الدفاع المدنى امتدادا لانتصارات معركة الكرامة وتحقيقا لجوهرها القائم على عودة المواطنيين إلى مساكنهم وتسويرا لمكتسبات الشعب وجيشة القائم على طرد المرتزقة والمشردين من ارضنا الطيبة المباركة تظل اهم أدوارها حراسة هذه المكتسبات والحفاظ على ديمومتها مما يحتم على قيادة الدولة العكوف على تطويرها ومدها بكل ما هو حديث ومستحدث من معينات العمل والتدريب المستمر لكوادرها الوطنية وانزالهم منزل من اكرم فاكرم حقا مستحقا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات