ثم ماذا بعد المسيرات يا آل زايد عفواً (آل ناقص) فالزيادة تؤدي إلى الكمال وانتم والكمال على النقيض ، فالتوصيف الحقيقي آل ناقص ، نعم السؤال الذي يتبادر إلى ذهن كل سوداني ثم ماذا بعد المسيرات؟ هل في جعبتكم كرت آخر لترموا به فوق رؤس أهل السودان ، أم ما زال الوقت مبكراً وما زلتم في حاجة لمزيد من الوقت لإشباع نهمكم من الدم السوداني .
الإمارات الدويلة حديثة الولادة الذي شهد السودانيون مراحل تخلقها وهي علقة في رحم الغيب إلى أن بلغت كمال الشخصية وخرجت إلى الوجود كطفل يعاني من سوء التغذية فكان للسودانيين شرف الاعتناء بهذا الوافد والأخذ بيده ونظافته من الدرن والقمل إلى أن قوي عوده وتجبر وأستبد على اليد التي رعته مستأسداً يحاول كسرها هكذا هو رد الجميل عند من لا يعرفه قيمته.
فبنو زايد الطامعين في أرض السودان وجدوا ضالتهم في المليشيا الإرهابية لأوجه الشبه التي تجمع بين كليهما فابناء زايد وأبناء دقلو(صدقني نفس الملامح والشبه والضحكة ياها ذاتا ..ونفس القوام والجهل المنغمس في صفاتا… لا فكو خط لا محو الأمية لا خلو السواطه) فعندما يجتمع الجهل والمال لا يلد إلا فاجراً كفاراً وها نحن نعيش طيش الفاجرين الكفرة آل دقلو بن آل زيد ولكن لا محال إلى زوال بصمود أهل السودان.
الليئم هو من يقابل الإحسان بالإساءة وهو عين ما جسدته دويلة الإمارات لم تترك باباً للجحيم إلا وطرقته للدفع بأهل الإحسان أهل السودان نحوه ليكتوا باللهب وتصطلي اجسادهم بالنار , كل أنواع الدعم قدمتها لمليشيا لآل دقلو الإرهابية لتركيع شعب السودان وظل مرفوع الرأس وعندما تيقنت أن مشروعها إلى زوال تدخلت بنفسها عبر مسيراتها الإستراتيجية مستهدفة المنشآت والمرافق الحيوية في المدن الآمنة التي تعين المواطن للبقاء على الأرض وجاء رد المواطن نحن خلف الجيش وقيادته لن تكسرنا مسيراتكم فماذا بعدها هانحن نسير في الطرقات نمارس أشغالنا كالمعتاد نتراقص طرباً مع المضادات عندما تتصدى لمسيراتكم ونمد ألستنا ضاحكين عليكم ونخاطبكم في ثقة نحن لا نخشى إلا الله فماذا بعد مسيراتكم لترمونا به…لنا عودة.