ما زالت جرائم مليشيا الدعم السريع المدعومة من نظام أبوظبي الإرهابي واللا إنسانية مستمرة ومتصاعدة على مقدرات الوطن وهي تواصل إستهدافها الممنهج وبوتيرة متصاعدة بالمسيرات الاستراتيجىة تستهدف الأماكن الآمنه التي لا تشهد اي قتال، فى إطار مساعيها الرامية لتدمير كل مظاهر الحياة بإستهدافها المرافق العامة والحيوية وهذه المرافق الحيوية والخدمية ملك للشعب السوداني الصابر الصامد على هذا الإستهداف الفظ والممنهجة ضد السودانيين، دون رادع أو مانع من القانون الدولى والإنسانى، ودون أدنى إلتفات أو اهتمام لقرارات الأمم المتحدة أو الشرعية الدولية، و حيال كل هذه الهجمات المتكررة ما زال العالم بصفة عامة والمجتمع الدولى بصفة خاصة يقف عاجزاً عن التحرك الإيجابى الفاعل لوقف العدوان المتكرر على المنشآت الحيوية والمرافق التي تخدم المواطن لردع ومعاقبة هؤلاء المعتدىن، فى ظل الموقف المتخاذل للقوى العظمى والدول الكبرى التي إكتفت بالإدانة والشجب فقط، لم يحدث كل ذلك الإ لوجود حماية لهم والاكتفاء (بأضان الحامل طرشا) لكل هذه الإعتداءات المتكررة وهذا الأمر ريما يعكس في مجمل أحداثه المؤسفة التأييد الغير معلن له من جانب المجتمع الدولي.
- لا شك أن مجريات هذه الأحداث يترجمها الواقع الجارى على الأرض طوال الأيام الماضية، مما يؤكد أن هذه الجرائم هى التعبير المباشر والفج لحقيقة المليشيا الإرهابية المتمردة ومن عاونها، لما يمثله من عدوان وإرهاب وقتل وتدمير ممنهج لمقدرات الشعب السوداني وكل مظاهر الحياة على الأراضي السودانية، وما يجرى فيها من جرائم لا إنسانية وعمليات إرهابية وحرب إبادة ممنهجة، هى المثال الحى على وحشية وجنون هذه المليشيا المجرمة ومن يقف في صفها خصوصا نظام ابوظبي، وهى التطبيق الشيطانى والإرهابى لفكر ومنهج مجرمها محمد بن زايد، وفى ظل العجز الدولى الفاضح وتورط نظام ابوظبي الفج والمعلن، نرى فى كل يوم استمراراً لعمليات القتل والتدمير لمقدرات الوطن وقتل الشعب السوداني
حيث ما زالت مليشيا آل دقلو الإرهابية تواصل جرائمها البشعة، بينما يواصل نظام ابوظبي دعمه وانحيازه ومساندته للعدوان و لكل الجرائم المرتكبة، ومد المليشيا المتمردة بكل ما تحتاجه من المال والسلاح بغرض قتل السودانيين أو دفعهم خارج وطنهم هرباً من الموت جوعاً وتشريداً أو قتلاً بسبق الإصرار والترصد. - العدوان على العاصمة الإدارية ببورتسودان، يعتبر منهج جديد في مسار طويل من الاستهداف المقصود والغير مبرر في نفس الوقت للسودان وشعبه، إن ما حدث من هجوم عدواني لا يمكن عزله بأي حال من الأحوال عن السياق العام للحرب التي تدور رحاها الآن، والتي تتشابك فيها خيوط الداخل والخارج معاً، من تدخلات إقليمية ودولية، تجرهم أطماعهم الإستراتيجية والتي خلقت من الوطن ساحة لتصفية الحسابات على حساب مصالح المواطن، هذه الجرائم المرتكبة من جانب مليشيا آل دقلو الإرهابية، يبرز بوضوح الطبيعة الإجرامية المتعددة لهذه المليشيا المجرمة والتي لم يعد صراعها داخلياً فحسب، بل أصبح أداة لمشروع خارجي ينفذ عبر مرتزقة وأذرع محلية، بهدف تفكيك السودان وضرب وحدة ترابه الوطني، لعل إستهداف المناطق الآمنه المتكرر من بينها مدينة بورتسودان باعتبارها آخر المدن الكبرى التي ظلت بعيدة نسبياً عن نيران الحرب يكشف بوضوح المحاولة المستميتة لتوسيع رقعة الدمار، ومنع أي فرصة لإعادة بناء الدولة أو توفير ملاذ آمن لملايين السودانيين. وفي ظل الإنتصارات الساحقة للقوات المسلحة في كل محاور القتال فهي حقاً رمزاً أبدياً للقوة والإرادة وهذا هو الوقت المفصلي
للاصطفاف حول مشروع الدولة السودانية الواحدة، لا الوقوف خلف مشروعات التبعية والتجزئة، لأن وحدة الصف الوطني ليست شعاراً، بل ضرورة وجودية لمواجهة ما يحاك ضد السودان من مؤامرات خبيثة تسعى لتفتيت عضدد الوطن ونهب خيراته
فلأرض تتكلم سوداني والمستقبل يصنعه السودانيون وحدهم. - مما لا شك فيه سوف يطال العقاب الحتمي لكل من أجرم في حق الشعب والوطن وفقاً للقانون، ونحن ندعو جميع أعضاء المجتمع الدولي العاقلين والمنظمات المتعددة الأطراف ذات الصله إلى إدانة هذا الهجمات الإرهابية المثيرة للاشمئزاز بحزم وصلابة.
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد