الأحد, أغسطس 3, 2025
الرئيسيةمقالاتخطة الإنقاذ الأخيرة.. السودان بين مطرقة التآمر وسندان التردد. ...

خطة الإنقاذ الأخيرة.. السودان بين مطرقة التآمر وسندان التردد. بقلم : عبير نبيل محمد

في ظل الحريق المشتعل على أرض السودان، وفي لحظة فارقة بين الوجود والفناء، آن الأوان لنقولها بوضوح: الحصة وطن، والمطلوب ليس شعارات، بل قرارات حاسمة تُنقذ ما تبقى من هذا البلد الجريح.

لقد أصبحت الحرب اليوم ليست فقط مع مليشيات أو مرتزقة، بل مع قوى خارجية تسعى لطمس هوية السودان، وإعادة تقسيمه كما تشتهي مصالحها. الإمارات دخلت اللعبة بوجهها العاري، بدعم لوجستي مكشوف من إسرائيل وأمريكا، وتلك الطائرات التي انطلقت من قاعدة بصاصيو في بوتلاند الصومالية ما هي إلا بداية الفوضى التي تُحاك بليل ضد بورتسودان وكل ما تبقى من مؤسسات الدولة.

نُحذّر ونكتب ونصرخ، قبل أن تُستهدف القيادة العامة، ويُصفّى مجلس السيادة، وندخل في دوامة فوضى لا قرار لها، تفتح الباب لتدخل إسرائيلي مباشر، وانفصال قادم لا محالة.

يا سيادة رئيس مجلس السيادة، إن التردد الآن خيانة، وإن التأخير في اتخاذ قرارات مصيرية سيكتب نهاية السودان الموحد. المطلوب تنفيذ حزمة الإنقاذ العاجلة:

  1. توقيع فوري وغير مشروط لكافة بنود الصفقة الأمنية مع روسيا، ومنح قواعد بحرية في الشرق والغرب.
  2. إنشاء قاعدة روسية في الأبيض لحماية الاستثمارات.
  3. عقد شراكة مع الصين لشراء مسيرات وقاذفات مقابل مربعات الذهب.
  4. الدخول مع تركيا في شراكة لبناء مطارات ومصانع حيوية.
  5. تمويل مشاريع الري بالطاقة الشمسية وتوصيل مياه النيل إلى دارفور وكردفان.
  6. فتح باب التجنيد العام ورفع تعداد الجيش إلى مليون فرد.
  7. إعادة كامل الصلاحيات لجهاز المخابرات العامة.
  8. إنشاء جهاز أمن شعبي لحماية الأحياء والمرافق.
  9. ترحيل الأجانب المخالفين فوراً، خاصة من جنوب السودان وإثيوبيا وتشاد.
  10. قطع العلاقات مع الإمارات ومصادرة استثماراتها فوراً.
  11. طرد القنوات المضللة وعلى رأسها “العربية” و”الحدث”.
  12. مهلة شهر لجنوب السودان لوقف التعاون مع الإمارات وإلا سيتم إغلاق خط النفط.
  13. إقالة كل من تم تعيينه بواسطة حميدتي أو حمدوك داخل المؤسسات الأمنية والعسكرية.
  14. إعادة الجنرالات المفصولين وتطهير الجيش من اختراقات المليشيا.
  15. مراجعة شاملة لكل التعيينات في مؤسسات الدولة وتفكيك الخلايا النائمة.

الوقت لا يحتمل المجاملة ولا حسابات المصالح الإقليمية، ومن لم يفهم حجم التهديد بعد، فليقرأ التاريخ. نحن في لحظة مفصلية: إما أن نكون أو لا نكون.

لا نريد وعداً، نريد فعلاً. لا نطلب تبريراً، نطلب إنقاذاً.

العدو واضح، والخيانة معروفة، والأرض تستغيث.

السودان يناديكم #خطةالإنقاذالأخيرة #الحصةوطن

سلام وأمان فالعدل ميزان، وإن طال الزمان

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات