قصص مؤثرة تحدث عن مآثر الرجال ومعاني البطولة والفراسة المشكك فيها وضعيف النفس الذي لايؤمن بالقيم يراها نسج من الخيال وهي واقع حقيقي في أرض اسمها السودان ولرجال من طينة الصالحين واصلاب الرجال الفوارس الذي صنعوا مجد وتأريخ هذه الامة.
وانت تطالع سجل الكرامة او تستمع لقصص المعارك وذكريات الميادين لرفقاء النضال تجد ان جنود هذا الوطن مختلفون لايمانهم العميق بالقضية وتفانيهم في تقديم كل مايملكون يدفعون النفس رخيصة من أجل الوطن في مشاهد عجيبة ادهشت الاعداء وأعجبت الاصدقاء.
لك ان تتصور قصة ذاك الأسير صغير السن الذي لم يكمل العشرين عندما وجد نفسه اسيرا في قبضة العدوا وقاموا باستفذاذه ليردد مايهين كرامته إذا به يرفع إصبع التكبير ثابتا كالجبل الأشم مرددا الله أكبر.
لله درك يابني من علمك هذا الصمود واليوم اشباه الرجال يخافون نطق قول الحق ويدفنون رؤسهم في الرمال يغضون الطرف عن عن فظائع وجرائم يندأ لها الجبين!
عشت رجلا واذا مت ستموت رجلا .. فقد كبرت فينا وعظمت فك الله اسرك وجمع بك سالما.
ليس هذا الشبل وحده بل الآف القصص تروى يوميا عن بسالة الجند وماقصة محمد عبد الرحمن ببعيدة الذي قتل وهو مصاب في رجله أربعة من العدوا وبسلاحهم!
رحمك الله يامحمد ورحم اروحا روت دمائها أرض السمر وتركت طيب الاثر وظلت ذكراهم الطيبة ترفع الحماس في من بقوا يمضون على ذات الطريق لايخشون في الحق لومة لائم.
حاجة اخيرة..
واهم من ظن ارتال الشهداء ستضيع دمائهم هدرا .. سياتي الرجال بثأرهم وذلك ليس ببعيد سيردون الصاع صاعين كيف لا فهم والواثقون في نصر الله وفتحه الواهبون الروح لله جند الله جند الوطن.
نبض الحروف منى المقابلي تكتب.. السودان ارض “الرجال الابطال”
