وانا (اتسكع) علي صفحات السوشيال ميديا..أخريات الليل. بعيون نعسة..تشهق حواسي لفيديو ثمل بتطريب الفنان القامة/عثمان الشفيع يؤازرة جمالا الفنان خوجلي عثمان مع رقراق اوتار عود تنساب كالسنة في مفاصل النعس..والشفيع وخوجلي عثمان في ثنائياتهما المثرية يوحي بعضهم لبعضا زخرف الجمال المتناهي :(خداري ما بخلي..يا اللخدر لونو زرعي)..تشتعل بداخلي ذكريات مطردة..كأنما الدنيا تمرح في صباها..تتقافز جزلة…فرحة بنا الدنيا عصرئذ ونحن كذلك..ببداية سني دراسة المرحلة المتوسطة اخريات الثمانينيات أطوي المسافات راجلا من منزلنا الثورة الحارة السابعة مرورا بالثورة الحارة الرابعة حيث يستقر بي المسير بالثورة الحارة الأولي مدرسة الوفاق الوسطي وقديما قيل ان ام درمان هي خلاصة السودان وكذا حارات الثورة هي خلاصة ام درمان .فمدينة الثورة بحاراتها المترامية خلاصة. خلاصة السودان فأنعم بها من الق..!!.امام منزلة بالثورة الحارة الرابعة…يشمخ الشفيع بناصية منزلة يحادث جيرانة دون تكلف وزهراتة اليانعات ذكريات وعزة يعدن من مدارس الكمبوني .نرقبة بنظرات ملؤها الإعجاب وشيء من احتفاء نبادرة بالسلام باصوات خفيتة. فيرد متهللا بصوت جهور مشتق من نبرات غنائة(اهلا بيك ابني)..كان بيتة مرحابا بالأصدقاء من أهل الفن ونجوم المجتمع تكتظ الشوارع والازقة بسيارات زوارة ومحبية. فالمورد العذب مزدحم.ومن قال ان الفن والإبداع غير الكرم 🌹.رأيت بعيني رأسي وسمعت عند باب منزلة كواكب الفن (ونقرشات مزهرهم ) عثمان حسين ،وقهقهات الكابلي، وتوادد سيد خليفة.،.وممازحات علي اللحو،..وزيدان ابراهيم ، وخوجلي عثمان…فما ظنك بمن يبرعون ويستبقون (مقالدة)العود..حتما سيفضي لهم بما هو أخص وأطرب وأمتع…وعند عودتنا بذات الطريق من دروسنا المسائية. نجد الشفيع تتدلي من كفة سبحة طويلة تستبق خطاه لفضيلة الفوز بالاصطفاف بالصف الأول لصلاة المغرب بالمسجد المجاور..اذكر ذلك تماما بجلبابة الأبيض ينتعل حذاءا قطنيا. بالأمس انبعث نغم الشفيع من الفيسبوك فأغض مضجعي وما حيلة قلب شغوف استبد به ليل وغربة وشجن وذكريات .؟! فالكل يغني ليستمع له. عدا الشفيع يغني ليغني معة؟! لذا يندر ان تجد من يستمع للشفيع تطعة شفتاة علي الاطباق والصمت!؟ وكأن الشفيع ملك جماع أذواق الجميع فأحال كل مستمع لبلبل غريد يبادلة نغم بنغم..🎶 فنبراتة النزاحة للاطلاق…وتصاعد نغماتة التطريبية وتطاول وتمدد تموجاتة الي ابعد مدي..كأنة في رهان لإيصالك ذروة الطرب…انة الشفيع وكفي….الذي غني للحب والجمال والوطن بثنائيتة مع توأم ابداعة الشاعر محمد عوض الكريم القرشي ..فسوداننا الذي اضمرناة في الحنايا لا يشبة سوداننا الماثل امام أعيننا الآن..😥بالأمس أنساب نغم الشفيع فهيج .اشجاني وتحناني (خداري ما بخلي انا وين يا اللخدر لونو زرعي** انت تعلم قلبي مفعم..امتي ترحم بيك مغرم 🎻🎶التجافي ديمة أظلم والوصال يا روحي أكرم)😥