الثلاثاء, أبريل 1, 2025

أنفال” بقلم:بدرالدين عبدالرحمن” ودإبراهيم”. “تشاد،جنوب السودان”.. الحفاة،العراة،العالة،رعاء الشاء،الذين يتطاولون في البنيان!!!.

في معرض ردها علي التهديد السوداني القوي ،لما يعرف بدويلة “تشاد” العميلة -وفقا لتصريحات الفريق “العطا”-،قالت الخارجية التشادية:(إن تصريحات “العطا” تحمل تهديدات واضحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا،وقد تؤدي إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإقليمية،و إذا تعرض شبر واحد من أراضي تشاد للتهديد، فسيكون ردنا حاسماً وفقاً للمبادئ القانونية الدولية)!!.
فيما قالت وزارة خارجية دويلة “جنوب السودان”:(إن تصريحات “العطا” التي أعلن فيها استعداد الحكومة السودانية وقواتها المسلحة للتعامل مع ما وصفهم بـ”الخونة” داخل دولة جنوب السودان ،ليست فقط طائشة وإستفزازية،بل هي أيضاً إنتهاكاً صارخاً لمبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي والقانون الدولي)!!.
إن الرد الأبلغ للعملاء أمثال “تشاد وجنوب السودان”،هو أن تصريحات الفريق “العطا” تمثل وتعبر عن كل سوداني يعشق تراب بلده،وتعبر عن كل سوداني لايرضي بالذل والقهر والإستبداد والإستحقار،وتعبر عن كل سوداني لا يعرف إلا طريق القوة التى ترهب عدو الله ورسوله الكريم،وتجعل عدو الشعب السوداني فى الدرك الأسفل،السحيق ،الماحق.
فليعلم “سلفاكير وكاكا” ومن رضي المسير فى مستنقع الخيانه والخيابة والبيع الرخيص، أن السودان لن يكون طيرا مهيض الجناح،ولن يكون الطريق الممهد كي تضع فيه “إمارات بني صيهون” قدمها المليئة بالنجاسه بكل سهولة ويسر.
وأنسب مايشبه الحال الذي عليه دويلة “الإمارات” ونعليها “تشاد وجنوب السودان”هو مايلي:
قد يعتلي ظهر “الجياد” “ذباب”.
ويقود أسراب “الصقور” “غراب”.
ويسود “رجَّاف” بمحفل قومه.
وعليه من حلل “النفاق” ثياب.
وترى “الأسافل” قد تعالى مجدهم.
و”الحرُّ” فردٌ ما له أصحاب. لكنَّ ما يُدمي الفؤاد مرارة. “أسد” وتنبح فوقهن “كلاب”.
تظن دويلة “الإمارات” ورفاتها “تشاد وجنوب السودان”أنهم سيدخلون السودان وكأنهم فى نزهه،ولم يعلموا أنهم سيواجهون رجالا الموت أحب إليهم من الحياة،ولم يعلموا أنهم سيواجهون رجالا أشداء ،ستنال غلظتهم بركة “الإمارات” الآسنة ،وستصيب سهامهم التى ستحول “تشاد وجنوب السودان” إلى شراب من حميم وعذاب إليم بما كانوا يمكرون.
أما علمت “الإمارات” أن المكر السيئ لايحيق إلا بأهله؟،أولم تدري دويلة “تشاد وجنوب السودان” أن النار التى يتولون كبرها الآن، ستطالهم وستحرقهم وستكون لهم جهنما وساءت مصيرا؟،أو لايعلمون أنهم سيكونون فى عداد الهالكين إن إستمروا فى غيهم وضلالهم بتعمد الإضرار بالسودان وشعبه الذي سيرد الصاع الواحد ألف صاع؟،ولن ينفعكم وقتها البكاء على اللبن المسكوب،ولن يجدي وقتها صراخكم وعويلكم ونواحكم كما النساء اللائي فقدن أزواجهن!.
تسولت دويلة “تشاد”قارعة الطريق السياسي،فأصبحت دمية “بلهاء،صماء،بكماء” لاتفقه إلا مد اليد كي تقبض ثمن البيع السمج!.
لم تترك “تشاد” شبرا فى أرضها إلا وكان مرتعا خصبا لضرب وأذي السودان وشعبه -وفقا لدلائل ووثائق مؤكدة-،أتحسب دويلة التيه “تشاد” أن السودان سيقدم لها الورد نظير قتلها شعبنا؟!.
بينما سلكت مايعرف بدويلة “جنوب السودان” ممشي الإنحطاط الأخلاقي ،وهي تبيع شعب السودان الذي قدم لمواطنها كل أصناف الخير فى سوق نخاسة السياسة الإماراتية.
نسأل “سلفاكير”ومن يزين له الباطل حقا،هل نسيتم بسالة الجيش السوداني إبان معارك “توريت والميل أربعين” وغيرها،إن نسيتم بإمكاننا أن نذكركم؟!.
ومعه نسأل الأخنث اليوغندي،هل نسي “موسفيني” مافعله الجيش السوداني إبان التدخل السافر فى حرب الجنوب أيام حكومة الرئيس “البشير”،إن نسيتم بإمكاننا أن نذكركم أيضا؟!.
للرويبضة “كاكا”نقول:أسأل أباك إن كان يستطيع الرد،لما رفع المنديل الأبيض فى لقاء شهير مع الرئيس “البشير” وقتذاك؟وستعلم أن الرد السوداني ماتري وليس ماتسمع؟!.
أنه والله من مهلكات الزمن أن يتطاول على السودان المجيد “بغاث الطير” و”سواقط الدويلات” و”فتات الحكام” و”أصحاب الرآيات الحمر”،و”أسياد الدياثه”،الذين لايستحون ويحاربون الله ورسوله نهارا جهارا.
اللهم أحفظ السودان وشعبه من الفتن ،ماظهر منها ومابطن،وأرنا ياجبار شدة بأسك فى “الإمارات”ومن عاونها عاجلا غير آجل.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات