المجد نيوز: رصد سميرة عبدالسيدجمعة
بعد ان ضربت غارات جوية اطراف مدينة اكوبو فى ولاية جونقلي بجنوب السودان عصر الثلاثاء مااصاب سكان المنطقة بالزعر وياتي هذا الحادث وسط مخاوف متصاعدة من عودة الحرب الاهلية مع تفاقم التوترات بين الرئيس سلفاكير ونائبة الاول رياك مشار فيما اعلن القائد العسكري ليوعندا نشر قوات خاصة فى جنوب السودان. لتامين جوبا عاصمة جارتها الشمالية وقال بوك توتجييك مفوض مقاطعة اوكوبو ان الهجوم وقع على طريق يقع بين اكوبو والجاك حوالي الساعة 12:45دقيقة ظهرا فى يوم الثلاثاوتابع ان الغارات الجوية فى اوكوبو استهدفت مركبتين تنقلان بضائع وركاب الى مقر المدينة مما يتناقض مع مزاعم استهداف الغارات مركبة تزعم انها تقل رئيس جهاذ المخابرات الجيش الشعبي لتحرير السودان (المعارضة)، الجنرال يي داك الذى فر من جوبا مؤخرا وسط اضطرابات سياسية وقال المفوض توتجييك تفرق ركاب المركبتين بمن فيهم اطفال بين الادغال لكنهما تمكنا من الوصول الى المدينة ولم يبلغ عن وقوع اصابات مع انه قال ان العديد من الركاب مازالو فى عداد المفقودين بعد فرارهم من مكان الحادث واضاف ان الغارات ادت الى اغلاق الاسواق واجبرت السكان على البحث عن ملاذ امن واشار الى ان السلطات المحلية تطلب توضيح من جوبا بشان دوافع الغارات وقد اثار هذا الحادث قلق منظمات المجتمع المدني والدولي ووصف تيرمنيانغ المدير التنفيذي لمركز السلام والمناصرة الغارات بانها تصعيد خطر وحث على التدخل الدولي وقال نناشد مراقبي الاتحاد الافريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (ايغاد) تسهيل الحوار بين الرئيس سلفاكير والدكتور مشار لمنع المزيد من العنف فيما اعربت مجموعة من السفارات الغربية استعدادها لتسهيل المحادثات وذلك بعقد لقاء مباشر بين الرئيس سلفاكير ونائبة الاول الدكتور رياك مشار وقاده اخرين لاستعادة السلام وافاد بيان صحفي ان السفارات ادانت العنف المستمر فى منطقة اعالى النيل وذكر البيان في جذء منه «تعرب سفارات كندا والمانيا وهولندا والنرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بالاضافة الى وفد الاتحاد الاوربي عن استنكارها لاستمرار العنف فى ولاية اعالي النيل بما فى ذلك القصف الجوي فى مقاطعة ناصر والتقارير الموثوقة عن سقوط ضحايا مدنيين»