الأحد, مارس 16, 2025

أنفال”. بقلم:بدرالدين عبدالرحمن “ودإبراهيم”. حميدتي” الذي سقرته شمس “إمارات الشر”!.

لم يكن الهالك حمال الحطب “حميدتي”،على علم بائن بأن خطاباته التى تخرج بين كل فينة وأخري،ماهي إلا حبل من مسد يلف بها جيده،وهو لايدري ذلك كونه عقلا خاويا، وعبدا مملوكا لايقدر علي شئ،وكونه “كل” على مولاه أينما يوجهة لا يأتي بخير.
أثبت الرويبضة “حميدتي” بكل خطاباته السابقه وبخطابه الآخير،أنه “الحالقة”والهماز المشاء بالنميم،وأنه الحلاف المهين و الكاذب الذي يجترئ على الله تعالي وكتابه وسنة نبيه الكريم.
لم تخلو خطابات -البائس، الفقير علما وعقلا وفقها- “حميدتي”من عبارات الإساءة والتجريح والتكفير لقيادات سياسية وتنفيذية وعسكرية،ولن يكون “العطا ومناوي وجبريل” آخر الكيل والمطاف ،لنكرة إعتلي قمة “الإسفاف: الذي يجعلك تتساءل في حيرة وريبة وشك:أن كيف وصل هذا المسخ المشوه “حميدتي” لمنصب الرجل الثاني في السودان؟.
وكيف سمح الشعب السودان لهذا “الغثاء”ولهذا “العتل الزنيم: أن يصبح حاكما لبلد مليئ بالعلماء والمفكرين في مختلف المجالات؟!.
ماهو الجرم العظيم الذي إرتكبه أهل السودان،حتى يعتلي ظهر جيادهم الأصيلة -ذبابا وحمارا يحمل أسفارا- كمثل (حميدتي وعبدالرحيم وحمدوك) وأتباعهم، الأخسرين أعمالا،الذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وماعلموا أنهم الذين ترهق وجوههم القترة؟!.
إنه لمن شديد البؤس واللؤم والشؤم،أن يتحدث فى أمر السودان وشعبه “حميدتي” الذي كذب وعصي، و”عبدالرحيم” الذي أدبر يسعي،و”حمدوك” الذي حشر فنادي وقال:”أنا أكثركم سوءا ومقتا ومحقا لبركة أمر السودان،وماننتظر إلا أن يأخذنا الله نكال الآخرة والأولي،لنكون عبرة لمن يخشي.!!
وإنه والله لمن شدة -الحميم الغساق- على أهل السودان الكرماء،أن يتحدث إليهم وفي أمر حكمهم وأمنهم ومعاشهم “جذاذا” كما “حميدتي”،يتوعد بإسقاط “بورتسودان” وعدم الخروج من “القصر” و”المقرن”،وكل مايستطيع فعله وعلى مدار عامين،أن يخاطب جنده (الخائبون،الخانعون، الشفشافون) من داخل غرفة مغلقة!.
أما علم هذا “الهالك المطموس”،”الناشز والنشاز” أن القائد العظيم هو الذي يخاطب جنده من ميدان المعركة،يقتسم معهم “الهم والغم والوجع والألم”،ويخطط ويوجه ويرفع من معنوياتهم ميدانيا،لا أن يخاطبهم من وراء جدر “إمارات الشر”، التى تبنت هيكلا عظميا لالون ولاطعم ولارائحة له؟!.
إن “البراثن الماحقة” التى سقط فيها ذو الوجه الباسر “حميدتي”،ستظل تأريخا أسودا شديد السواد والقتامة،لايظن من كتبه إلا أن يفعل به فاقرة.وستظل “ضلالا وعتها وسفها ومرضا عضالا” لا شفاء منه.
وستظل مسكنا لكل ماهو بغيض وحضيض،وستظل ملجأ لكل السوء والفجور والخيانة التي يتزيأ بها “حميدتي” حال حياته ومماته.!
القائد الملهم هو الذي يخاطب شعبه بعبارات الحكمة والإتزان والعقل والعلم والمعرفة،يخاطبهم بعبارات الحنكة والدراية والسؤدد والمجد،يخاطبهم بعبارات تعبر عن الهيبة والرفعة والعلو والترفع عن الصغائر،لاسيما وأنه القدوة لشعبه،فضلا عن كونه مصدر فخر وإعزاز لهم.
وهذا كله،وبفضل الله تعالي منزوع نزع عزيز مقتدر من الهابط “حميدتي” الرجل الأسوأ في تأريخ السودان دون منازع.
اللهم إنا لانسألك رد القضاء،ولكن نسألك اللطف فيه.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات