السبت, مارس 15, 2025

نصف رأي. بقلم / محمد عبدالله الشيخ الشئؤن الدينية ضريبة النجاح

طبيعة الاشياء ومنطقها هو تسليط الاضواء والانشغال والاشتغال بمكان الحدث والحراك والفعل اما بغرض الاخذ والاهتداء والاقتداء والحزو وإما تطفلا وحسدا وبحثا عن ثغرة ينفذ من خلالها الحاسد عدو النجاح الذي سيظل يقضي كل وقته انشغالا بالناس تعويضا لفشله هذا ما يحدث تمام تجاه وزارة الشئؤن الدينية والأوقاف والمجلس الأعلي للحج والعمرة الذي بدات توجه إليه سهام صدئية مستهدفة ما حققه من نجاحات وتطور وتيسيير في خدمات الحج الذي حجب وحزف من مناهج التعليم في عهد قحت المقيت لا اعاده الله ولا رد له غربة العهد الذي حزر وزير تربيته من تحفيظ الأطفال سورة الزلزلة فزلزل الله حكمهم واراح من تربصهم ومكرهم بالاسلام وشعائره والان تتوزع ادوارهم في كل نفاج للنجاح في مؤسسات الدولة يعز عليهم ان يروا المجلس الأعلي للحج والعمرة وكل اداراة الوازارة التي عملوا علي تحنيطها وتحجيم دورها يعز عليهم ويقسو ان يروها تتطور وتمضي الي افاق المواكبه تدرب أمناء الحج بالولايات علي تقديم حزم الخدمات المتعلقة بالاسكان والاطعام وزيارات المشاعر المقدسة للحجاج والتي عادت بعد انقطاع ولا ياتي حديثهم عن ارتفاع تكلفة الحج من باب الحرص والاشفاق بل هو اثارة لغبار حول نجاحات المجلس الذي رد امينه العام بكل شفافية وقدم مقاربة بين تكلفة الحج للسودانين كاقل تكلفة من بين الدول العربية رغم ما يصاحبها هذا الموسم من تطور في خدمات الاسكان في مستوي فندقي يريح الحجاج فماذا يريد هولا. وبماذا كان يضيرهم تدين الشعب السوداني الفطري وما معني ان تقف الوزارة في موقف متساوي بين الاديان التي لاتميزها شعائر ومناسك علي شاكلة اجتماع الحج في الاسلام ولو كان بامكانهم لاتو لها بشعائر حتي يتسق ذلك مع توجههم اذن لم يكن القصد هو الإصلاح انما البحث عن ثغرة او ثقب ينفسون من خلاله سمهم ويتنفس حقدهم بما يشفي علل نفوسهم نعلم ان منطلق مايثار حول وازارة الشئؤن الدينية والأوقاف هو العمل علي خلخلة هذا التناغم والانسجام بين إدارتها وماخلقه الدكتور عمر عثمان من فريق عمل متجانس وماادركه مولانا سامي الرشيد من نجاح في المجلس الاعلي للحج والعمرة وهذا الصيت والحراك للوزارة في جميع مفاصلها بعد ان كان يراد لها خمول الذكر والمسكنة وإلباسها ثوب القعود كوزارة لاكمال المحاصصات والترضية لتعمل بالاشارة انسجاما مع التوجه العلماني لحكومة حمدوك
التي تريد إقصاء الدين عن الحياة والمعاملات وإبقاء فقهه في اضابير الكتب وجهاده ارهابا دوره في المساجد(ما لله لله وما لقيصر لقيصر )حتي المساجد لم تسلم هي الأخري في عهدهم فكم تم الاعتداء علي أمام مسجد وانزل من منبر خطبة الجمعة لمجرد ابداء رأي الدين في ممارساتهم ومن ضاق زرعا بائمة المساجد فلن يتسع صدره للتعامل وقبول التطور الذي عجزوا عنه في وزارة الشئؤن الدينية التي أصبح دورها بارز وحركت ساكن كل إدارتها وايقظت منامها في الاوقاف التي وصل عطاءها للجهات المخصص لها وأصبحت قوافل الدعاة تجوب البلاد توعية وإرشاد وارتفعت اصوات القرآن وحلقات التلاوة وختمات القرآن بالدعاء والتضرع وتحررت المنابر من اغلالها وهذا يعتبر هوس مزعج يوقف مدهم العلماني وطبيعي ان يعلموا علي إيقافه بالتشكيك في المؤسسات بتقمص وجدان الحريص الحادب ومن ثم التشكيك في شخوص الادارات باساليبهم ونهجهم المعلوم
هذا يذكر بقول الشاعر :قل للحمير وان طالت معالفها لن تسبق الخيل في ركد الميادين
قوم اذا مس النعال وجههم شكت النعال
باي ذنب تصفع
فلقد قتلتك ولم تمت
ان الكلاب طويلة الأعمار
ان حط طير علي كتفك فلا عجب
فالطير ينزل علي الجيف
نعم هذا حالهم وديندنهم ضد كل نجاح
لكنها نار هداية انطلقت واضاء نورها وسيحترق بنارها كل من يحاول إطفاء نورها ((يردون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابي الله إلاّ أن يتم نوره ولو كره الكافرون)) اذا فليمضي المجلس الأعلي للحج والعمرة في طريقه طلما تأكد من سلامة موقفه وشفافية إجراءاته حتي يحقق أهدافه ويصل الي مبتغاه بما اخلص النوايا وحزم أمره وسيتم ذلك بعز عزيز وذل ذليل دون ان ينال منه احد او يوقف في طريقه عائق

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات