إجتمعت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وماأكل السبع،في عاصمة الإسفاف السياسي وبلد الإرتهان”كينيا”،لأجل التوقيع على ميثاق وضيع،ولأجل تشكيل حكومة توضح مدي الدياثة السياسية لآل دقلو -الماء الصديد-،ولقحط وتقدم وصمود -قيادة جاهلية العصر الحديث-،ولبرمه ناصر -خاتمة السوء-،ولابراهيم الميرغني -العتل الزنيم-،ولتراجي مصطفي -المشاءة بالنميم-،ولعبدالعزيز الحلو -الذي أضل نفسه وقومه ومن تبعه-،ولعلاءالدين نقد -المصاب بداء التكسب السياسي الرخيص-،ولأبن دينار -الذي الذي باع نفسه بثمن بخس دراهم معدودة-،ولعبدالرحيم دقلو -الموبوء بسوء الأمس وخزي اليوم-.
“عبدالرحيم دقلو” الذي أسر الندامة لنفسه،حين طرد من الخرطوم ذليلا ،خانعا، بائسا، خاسرا ،نكرة،بعد أن ظن وأوهم -سابلته وحواريه لجلج الباطل- أنه رب الخرطوم الأعلي!،حتى أدخل الجيش ومسانديه العظام -خيفة في نفسه- جعلته رفيق الصحاري وأنيس التخفي وخليل فنادق وعواصم العهر السياسي القائم على مجون مليشيا “آل دقلو”،التى إرتبط إسمها بدرك أسفل وقاع يظل محل حيرة وتقزز حتي من إبليس !!!.
ماجري وسيجري “بكينيا” التربص والإستهداف والبيع الرخيص في سوق النخاسة السياسية،أمر ليس محل إستغراب،حين تري بأم عينيك أن من يلقي ببلده وشعبه في جب الأطماع والتقاطعات الدولية والاقليمية،هم بني جلدة شعب السودان الذي إبتلاه ربه بحثالة سياسية يقف على رأسها عبدالله حمدوك -مناة الثالثة الأخري-،وبالجراد والقمل والضفادم والدم من أمثال “خالد سلك وبابكر فيصل وطه عثمان وصلاح مناع ووجدي صالح والهادي ادريس والطاهر”.
أسماء حين تسمعها فقط لايخطر على بالك الا البلاهة والصفاقة والسعي بين صفا العمالة ومروة الأرتزاق!.
من إحن ومحن السودان العظيمة ومنذ العام ٢٠١٩،أن يلف العمامة على الرأس هم -رويبضة- قحط وتقدم وصمود!،وأن من يخيط الثياب المهترئة والبالية والمتسخه هم “آل دقلو” الذين لا ولن يستطيعوا أن يغسلوا ماعلق بمخيلة المواطن السوداني المنكوب ولو إجتمع اؤلياء إنسهم مع اؤلياء جنهم.
لن يستطيع الوجد السوداني الأصيل أن يمحي من الذاكرة ماعلق بها نتيجة جرآئم آل دقلو -ثمود الذين عقروا ناقة الشعب السوداني-.
ولن يستطيع المخيال السوداني الماجد،أن يحجب شمس الحقيقة التى أوضحت أن تقدم وقحط وصمود ماهم الا “آل مدين وعاد والمؤتفكات وأصحاب الأيكة”،الذين أصبحوا في دارهم جاثمين حين أخذتهم -صيحة ورجفة- المولى عز وجل بعد طغيان ومجاهرة بالمعصية وتحدي للأنبياء!.
ولكل من تسول قارعة الطريق في “كينيا وسويسرا ويوغندا ولندن” وغيرها من مليشيا “أل دقلو” ومن تجمعات “قحط” المسخ المشوه نقول لكم:يبقي الحق حقا،والباطل باطلا وإن علا شأنه وتجبر وظن أنه مانعته الحصون،وسيبقي ماينفع الناس في أرض السودان،وسيذهب زبدكم جفاءا،وسيكتب التأريخ الوطنى السوداني أنكم “جيفة” لن تجد من يواريها الثري.
وسيكتب الحق أنكم مايخرج من السبيلين راحة للجسد،وستردون الى عالم الغيب والشهادة وسينبئكم بماكنتم تعملون،وستقولون يوما:لولااخرتنا الى أجل مسمي لنجب دعوتك ونتبع رسلك،وسيكون الرد وقتذاك: أولم تقسموا مالكم من زوال؟!.
“ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”..وسيرتد عليكم كل مافعلتم من خسران،أنتم من يقوم بتمويلكم “إمارات الشر” وكل من ينحو نحوها من دول التسكع في بلاط “الصهاينة” الذين ينفقون أموالهم كى يصدوا عن سبيل الله تعالى،وسيكون إنفاقهم حسرة عليهم وسيغلبون وسيكون رأسهم منكسرا شاحبا حتى لاتجد فيه مزعة لحم.
“إن جندنا هم الغالبون”.