الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024
الرئيسيةمقالات⭕️صفوة القول. إلى(الشوين الكذيب ).. هارون لم...

⭕️صفوة القول. إلى(الشوين الكذيب ).. هارون لم يكن مطلوبا لأنه كان لصا..!! ⭕️بابكر يحيى

في المبتدأ أنت لا (سمحا ) ولا (صديقا )..  أنت لم تأت من دفع المؤسسات  ؛ ولا من رجاحة عقلك  ؛ أنت جئت من رحم العصبيات والقبليات والشلليات ، فقد تم تعيينك وزيرا دون النظر لمعيار الكفاءة والقدرات ..!!

نعم أتى بك (زعيم العصبية ) حينما آلت إليه الأمور ؛ أتى بك على سبيل (الترضيات) و(الموازنات) الجهوية ؛ لذلك كان ولاءك المتعصب (له ) ولعصبتك وليس لفكرة أو مشروع ..!!

أنت فشلت في أن تكون وزيرا ؛ وفشلت في أن تكون قياديا في حزب عملاق يحترم الناس فيه بأفكارهم وبهممهم العالية ؛ لذلك لم تكن فيه من الفاعلين ، ولن تكن أمام عضويته من المحترمين ..!!

أنت فشلت في أن تكون ربا لأسرة كريمه كي تعلم أبناءك قيم الحق والفضيلة لذلك ارتدى أبنائك الكدمول وانضموا إلى جمهور القتلة واللصوص ؛ وصدروا منك خطاب الكراهية والبغضاء لأنهم لم يتعلموا منك شيئا غيره !!

أنت لست داعية حتى نقول إن ابنك كابن نوح عليه السلام ، فنوح دعا في قومه تسعمائة وخمسون عاما وشهد الحق في علاه بأنه أدى الرسالة وبلغ الأمانة أما أنت فقد كنت فينا وضيعا أتت بك الترضيات ؛ وبؤس التجربة وضيق أفق القيادة التي لولاها لما وصل السودان لما نحن فيه الآن ..!!

أما مولانا أحمد محمد هارون فقد عاش فينا عزيزا عفيف اليد واللسان وقدم للأمة السودانية كل حياته – فإن كان مطلوبا لدى محكمة لاهاي أو محكمة قحت – فإن محكمة جماهير شرفاء السودان قد برأته عندما كان واليا وعندما كان وزيرا بالدولة وعندما كان مساعدا للرئيس ونائبا لرئيس الحزب ..!!

احمد هارون ليس مطلوبا في قضية تمس الشرف والأمانة ؛ أحمد هارون لم يكن مطلوبا لأنه سرق غنما أو تمويلا ؛ ولم تطلبه محكمة القحاته وعلى تعسفها في ذلك الوقت في أي قضية تمس شخصه ؛ بل كان مطلوب لأنه رمزا من رموز مشروع (تحرر ) وحرية أمة ماجدة (إن كنت تفهم هذه المعاني )..!!

أحمد هارون مطلوب وملاحق في (رمزيته ) وفي مكانته وفي فاعليته وفي تأثيره الكبير على الفعل السياسي داخل التيار الإسلامي العريض ؛ نعم هو مطلوب لأنه عنوان الأحرار ورمز الشرفاء .. أحمد هارون يا هذا مطلوب لأنه يمثل نموذج الفرد المسلم المطلوب ؛ وهو الفرد الذي يعتبر جماعة بمفرده ؛ وهو عند أهل الفضل من الأعزاء.

صفوة القول

يدرك العقلاء وكرام القوم من التيار الإسلامي أهمية ترميز مولانا أحمد محمد هارون وتركيز الاستهداف على شخصه ؛ ويدرك أهل السودان كيف كان عادلا وسمحا حينما قضى وحينما اقتضى ، أحمد هارون قيادي بحجم هذا الوطن بلا قبيلة ولا عصبية فقد ولد مجاهدا وعاش مجاهدا وسيموت مجاهدا باذن الله وهو علينا بعزيز .. وما تراه منقصة نراه زهوا من الفخر ويزيد عضوية الحركة الإسلامية عزيمة وإصرارا على صدارته .. ولسنا بطير مهيض الجناح ؛ للحديث بقية والله المستعان.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات