جوبا : المجد نيوز
شارك السيد/ وزير المعادن الأساتذ/ محمد بشير عبدالله الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري للمؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات العظمى (ICGLR) المنعقد في مدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان في الفترة من ٦ الي ٨ نوفمبر ٢٠٢٤م، رافق سعادته في هذه المهمة كل من السيد/ ج. م. أحمد هارون التوم مدير عام الهيئة العامة للابحاث الجيولوجية المكلف، السيد/ ج. م. عمر عثمان محمد احمد مندوب السودان في منظمة دول البحيرات العظمي. م. ابوبكر الصديق عيسي جمعة مدير مكتب السيد/ الوزير.
حضر المؤتمر اكثر من ١٢ دولة أفريقية وعدد من المستثمرين والشركات العاملة في مجالات التعدين والممولين والمهتمين بقضايا التعدين حيث فاق الحضور 700 مشارك ومشاركة.
أن هذا الاجتماع والمؤتمر المصاحب يشكلان في الواقع فرصة للاعتراف بالانجاز الذي تم تحقيقه في إرساء خارطة طريق لمحاولات تقنين الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية في المنطقة عبر هذه المنظمة.
قدم سعادته خلال مخاطبته نبذة مختصرة عن ما يجري في السودان فيما يتعلق بالسلام والأمن وهو أحد الاهتمامات الرئيسية لهذه المنطقة لكون أن أعضائها مستقرين سياسيا وقادرين على تبادل مواردهم الطبيعية.
عبر هذا الاجتماع الوزاري متوقع تحيقق “نهج إقليمي منسق لإضافة القيمة المضافة للمنتجات المعدنية وتنظيم التجارة عبر الحدود بين دول الأعضاء من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المعدنية وتعزيز السلام والاستقرار”.
يشكل هذا الاجتماع في الواقع فرصة للاعتراف بالإنجاز الذي تم تحقيقه بواسطة المنظمة في إرساء خارطة طريق لمحاولات تقنين الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية في دول الأعضاء.
بجانب ذالك قدم سعادته مختصرآ عما يجري في السودان فيما يتعلق بالسلام والأمن، وهو أحد الاهتمامات الرئيسية لهذه المنظمة لكي يكون أعضاؤها مستقرين سياسيا وقادرين على تبادل مواردهم الطبيعية سلميا واقتصاديا، بعيدا عن الممارسات الغير قانونية.
وكما جاء في ميثاقها، فإن تأسيس المنظمة الدولية لمنطقة البحيرات الكبرى (ICGLR)جاء على أساس الاعتراف بأن عدم الاستقرار السياسي والصراعات في هذه البلدان لها بعد إقليمي كبير وبالتالي تتطلب جهداً متضافراً من أجل تعزيز السلام والتنمية المستدامين. وعلى خلفية هذا البيان، التزم رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى أثناء التوقيع على ميثاق الأمن والاستقرار والتنمية في منطقة البحيرات الكبرى في نيروبي بكينيا، بضمان السلام والأمن المستدامين في منطقة البحيرات الكبرى بأكملها، في إطار برنامج العمل من أجل السلام والأمن، الذي يهدف إلى:
تعزيز الإدارة المشتركة لأمن الحدود المشتركة.
وتهدف المنظمة ايضا الى تعزيز التعاون في مجالات السلام ومنع الصراعات والتسوية السلمية للنزاعات والحفاظ عليه وتعزيزه.
بالإضافة إلى ذلك، وإدراكاً لتأثير الاستغلال غير القانوني للمعادن على الصراعات الجارية في المنطقة.
تمت تقديم ومناقشة عدد من الأوراق العلمية في مجال التعدين والقوانين واللوائح التنظيمية والسياسات المتعلقة بصناعة التعدين وحفظ حقوق الملكية والاستفادة من عائدات التعدين وممارسة الأنشطة التعدينية بطرق منظمة وذلك بتنظيم وتقنين التعدين التقليدي وإيجاد فرص تقديم الدعم الفني والمالي لصناعة التعدين.