جاء في الاخبار أن جهاذ المخابرات العامة محلية المناقل تمكن من ضبط عبوات زيت مخلوط وعبوات زيت شيف اولين داخل مصنع محلي بعد ثبوت عدم مطابقتها للمواصفات الصحية و احتوائها على مواد مسرطنة وما أوضحتة إدارة المواصفات أن الزيت غير صالح للاستهلاك الآدمي وبالمقابل تم ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية بإحدى البقالات بمدينة كريمة ومن قبل ضبط مواد فاسدة بالقضارف
أن ضبط كمية من المواد التالفة التي تظهر لنا في كل مرة في احدي ولاية من ولايات السودان المختلفة تبين لنا كمية الفساد تجاة المواطن المقلوب على أمره في الاذمات
هذه الظاهرة تعكس مدى غياب الضمير لدى بعض التجار، المواد الغذائية منتهية الصلاحية تشكل خطر على صحة المستهلكين خاصة الأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الأمراض المزمنة يمكن أن تؤدي هذه المواد الي حالات تسمم غذائي خطيرة بل قد تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة بالإضافة إلى ذلك فإن تناول مثل هذه المواد يمكن أن يسبب أمراض مزمنة ومشاكل صحية طويلة الأمد
هنالك أسباب وعوامل ساهمت في انتشار هذه الظاهرة لجهة أن بعض المستهلكين ليس لديهم الوعي الكافي بكيفية التحقق من صلاحية المواد الغذائية كما أن بعض التجار قد يضعون الربح المادي على حساب صحة وسلامة المستهلكين مما يعكس أزمة أخلاقية واجتماعية
لمعالجة هذه الظاهرة يجب فرض غرامات مالية كبيرة وإغلاق المحلات التي تثبت تورطها في بيع مواد تالفة، دعم الشكاوى والبلاغات بتخصيص خطوط ساخنة لضمان سرية البلاغات، تنظيم برامج توعوية للمواطن حول كيفية التحقق من صلاحية المواد الغذائية و تنظيم حملات تفتيشية مفاجئة على الأسواق والمخازن هذه الحلول يمكن أن تعزز من تقليل المخاطر لهذه الظاهرة كما يجب تضافر جميع الأطراف المعنية من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص لوقف هذه الجريمة في حق الانسانية وحماية الأبرياء من المخاطر الصحية