السبت, سبتمبر 27, 2025
الرئيسيةمقالاتمن كوخ الأشواق …. (برام...

من كوخ الأشواق …. (برام زماااااان) بقلم/ محمد بقادي فضالي


إستدعاني الأخ العزيز عبد الرحمن محمد برمه (نانو) في آخر سبت من شهر مارس والله العام 1975م للذهاب معه إلى السوق.. وقد صادف ذلك هوىً في نفسي فصحبته خير صحبة فهو رجلٌ خفيف الظِّل ، مرحٌ ، يلاطفُ الصغار ويمازحُ الكِّبار. وأحياناً وانت معه في الطريق يجد حكامه فيميلُ إليها ويرقص أمامها (الكاتم) وهي تبشِّر عليه.. هكذا عرفه الكبير والصغير __ عليه رحمة الله
وكان هدفه الوصول إلى العربة المغادرة في ذلك الصباح الى الحجيرات التى تمر ذهاباً وإياباً ( بِكُندِي) فهو يرغب في الحصول على حوت أخضر من كُندِي.. وكان سائق العربة الرجلُ الودود الذي يتعامل مع الصغار و الكبار بكل مودةٍ ، ويحاول دائماً خدمة الجميع. ولكنه إذا ما أُستثير يُظهِر لك الوجه الآخر من الصلابة والشدة. فقد كنتُ حاضراً يوماً ما مثل هذا الموقف.. وهو السائق القدير آدم كاكا.
أما أنا فكان حالي أشبهُ بحال الطالب الذي فرغ من إمتحانات الشهادة بعد ذلك المجهود الذي بذله ،ثم اتسعت الدنيا أمامه ولا يدري ماذا يفعل مع هذا الفراغ!! … كنتُ بالأمس ضمن مجموعةٍ من المعلمات والأمهات والآباء اللذين اصطفوا لوداع تلميذاتنا بالصف السادس في المزدوجة بنات والمغادرات إلى الضعين للجلوس للشهادة. وهذا يحصل كل عامٍ في السابق .. فكان في معيةُ التلميذات الأساتذة عبد النبي البشر ( اب زينب)، وحماد دوه والأخت الفاضلة آمنة علي نويه..
ومنذُ تعييننا وقدومنا للمدرسة ( الأخ دوه وشخصي) في آخر يوم من نوفمبر 1974م == وقد علمتُ فيما بعد أن العم الأستاذ القدير والمربي الكبير الأستاذ علي سعيد تكنه هو من إختارنا لهذه المدرسة ≈ للإستفادة من الروح الشبابية العالية والهمة المتوقعة منَّا في تذكية جهود الأخوة والأخوات المعلمين والمعلمات في المدرسة.. وكنا أربعة رجال في المدرسة شخصي ودوه وأبو زينب وهو الوكيل في المدرسة ثم المدير الأستاذ عمنا الزين.. وعمي الزين هذا رجل كبير السن قدم من الشمالية. وقد كانوا في السابق لضيق فرص الترقية في الولاية الشمالية و ولاية الخرطوم للدرجات العليا يتم نقل الأساتذة إلى ولاية دارفور لوجود الوظائف العليا شاغرة ، فيحوذ أحدهم على الترقية خصماً على ولاية دارفور ، ثم يعود بعد قضاء عامٍ واحدٍ فقط …. كان أمامنا فقط أربعة أشهر لنهاية العام ، وكان الترحيب بنا كبيراً من قبل الزميلات والزملاء.. فقد وجدنا الفصلين (سادس ) في منتصف كتاب الصف الخامس في مادة الرياضيات. فأوكل المدير لي تدريس الرياضيات في الصف السادس( أ ) وللاخ دوه الصف السادس (ب)…وقد اجتهدنا أيما إجتهادٍ لنكمل مقرر الصف الخامس والعمل في كتاب الصف السادس. فكنا نأخذ بالإضافة إلى الجدول العام حصتين الاولى في الصباح قبل اليوم الدراسي والأخرى بعد نهاية اليوم الدراسي. وأحياناً حصة بالعصر وأحياناً أيام الجمعة. وقد إجتهدت المعلمات كذلك كلُّ واحدةٍ في مادتها .. وقد وجدنا السند من مجلس الآباء الذي كان يتكون من الاعمام الحاج الطاهر مساعد والحاج حامد بيتو والرجل القدير المحب لنهضة التعليم الحاج يحيى حاج الحسن والحاج امبدي حامد والأستاذ الحاج محمد شروفه والحاج مدو وآخرين.. فكانوا في آخر اجتماعٍ لهم والذي حضره مدير المدرسة والأخ ابو زينب وقد كان الحاج الطاهر مساعد يحكي بأسلوبه السلس ،فيُضحِكُ الآخرين ويضحك معهم فتظهر سنه الذهبية التي تزيده وضاءةً في الوجه.. كانوا في ذلك الإجتماع يرتبون لسفر التلميذات وتشهيل الرحلة والترتيبات اللازمة لكلِّ شي ..وقد أوكل المجلس للعم الحاج يحيى حاج الحسن بتوجيه كلمةٍ ضافية للوفد المغادر حثهم فيها بتقوى الله وأداءِ الصلاة والتمسكِ بالخلقِ واحترامِ المعلمين وتمثيلِ برام خير تمثيل … وقد كان في السابق النجاح مابين 8_10 بنات . ولكن في ذلك العام نجحت أكثر من 48 بنتاً. مما حدى بإدارة التعليم في نيالا بفتح مدرسة متوسطة للبنات في برام.. وأُختِير لها ذلك المربي القدير والرجل الأُمَّة الأستاذ أحمد البدوي ليكون أول مديرٍ لها وسانده نخبةٌ من الأساتذة الأفذاذ كالآخ الهادي أبكر والاخت مرضية يحيى الانصاري وغيرهم ……
خرجنا مع (نانو) فكنا جيران ، ونسكن حي أبي سيقان. فمررنا بمنزل عمنا المرحوم المنا أبو القاسم لإلقاء التحية الصباحية، فوجدنا معه العم الضامن حامد ساكن ، وشاغلهما نانو بكلمات ظريفة.. ثم خرجنا وذلفنا إلى الساحة الكبيرة التي تمتد وقتها مابين البيطري والمقابر غرباً حتى المدرسة الشمالية شرقاً ( والتي لم تكن موجودة في ذلك الوقت).. ومن بعيد رأينا الحكامة عازة قيدوم تتخابر مع الشيخ محمد فرح… ومن الناحية الغربية بعض عمال المتوسطة. ورأينا من بعيد الدكتور إبراهيم النور وحامد البشر وعبدالله جِنّين وسليمان النور وهم يروضون حصاناً ليعطوهُ الجرعة العلاجية ..وسرنا بين حلة شيبون والهيئة… فذاك الله فضيل مع والده (بيِّض الشيخ) وصديق ضو البيت يستعدون للذهاب إلى زريبة المواشي ،وهي قريبةٌ منهم.. وعجب النيل واقفاً أمام دكانه.. ومن بعيد ( ابو قينج) وهو يمتطي الكارو ذات الحصان ( الأحو) وهو رجل مهتم جداً بحصانه وهو في طريقه الى السوق.. وعلى باب الهيئة رأينا إبراهيم ( مكسور مجبور) ومعه بعض فنيِّ الهيئة.. ورأينا أمامنا عثمان ضو البيت ذاهباً إلى السوق وهو رجلٌ أنيق يهتم بزيه ويعمل في مجال إصلاح الراديوهات.. وبدت لنا الزريبة من الناحية الشرقية ويبدو أن الوارد من المواشي قليل بسبب ذهاب المواشي إلى البحر و (البرويه) في ذلك الوقت . ولكن النَّاس تشتري وتبيع … ومن بعيد لاح لنا كلٌّ مِن أغبش ديقي وعيسى محمد أحمد تكه وفضل أبيض ومعه آخرون وأمامنا العم الحاج محمد أحمد رخروخ على ظهر حماره ومعه الأعمام علي الدود وعلي عبد النبي راجلين ،يتحدثون في شأن الحي فحيناهم وحيّونا…. وأمام المستشفى بدأ لنا الممرضون محمد علي وأبو جودة وعبدالله مساعد وهم يرتدون ارديتهم البيضاء في بوابة المستشفى…وظهر نسوةٌ من جهة مكتب الصحة وهنَّ يحملنَّ أطباق الدقيق والعيش في طريقهن الى ود حمدان ( للمؤاجرة) في وفاة عجوزٍ هناك . وأحسبُ أن كلمة (المؤاجرة) هي كلمة من صميم دارفور يستعملها كلُّ أهل دارفور وهي كلمةُ حبيبةُ على النفس بُدِّلت الآن بالتعزية وغيرها. واظن هذه الكلمة إمّا أن أصلها (المؤازرة) فحرَّفها لسانُ أهل دارفور إلى المؤاجرة أم أنها حقيقيةً هي (المؤاجرة) والمقصود بها أن تحتسب الأجرَ لنفسك من عند الله بفعلك هذا.. والله أعلم……. ومن على البعد في الجهة الشرقية جلس كلٌّ من يحيى الانصاري وآدم ابو دحيشة ومعهم نفرٌ ، وأظنهم يعملون تسوية بين أصحاب الحيشان المتضررة من الأبقار وأصحاب الأبقار والمحجوزة في (زريبة الهوامل) .. ومن الناحية الشرقية يظهر نفرٌ من النَّاس على دوابهم يتقدمهم السمبوري ويوسف ناجي وهم قادمون من (ريس الفيل) ويظهر كذلك الشاعر راضي النبال وهو على صهوة جواده ومعه شقيقة جيبر(عبدتن) وهو أيضا ينتطي حصاناً.
وعند دخول السوق ، في المسطبة الغربية في دكان محمد ساتي يجلس محمد ساتي ومعه مجموعةٌ من النَّاس من بينهم فضل عبد الغني وإبراهيم آدم علي وادريس عكير وغيرهم واظنهم يناقشون أمر التموينات والحصص للأحياء… ومن البعد يظهر غربا عباس بصل والحاج آدم مرس أمام متجريهما وكذلك إسحاق كرمباني.. وليس بعيداً هاهو الحاج ميقان الشفيع يتحدث مع الحاج عمر خالد .. ونانو يمازح الاخ يوسف الحلاق فضحكنا . ووجدنا الأخ عربي معاذ وكان يمشي أمامنا،فصرخت فيه (السرعة) فالتفت ولما رآني هز رأسه وردَّ (مع عدم الإتقان ) فهذا شعاره في النادي. واخترنا نحن من بعده هذا الشعار ، فحينما يريد أن يُربِك خصمه يصيح فيه ( السرعة مع عدم الإتقان) مع هزة الرأس بطريقةٍ عجيبة .. وأنا كل وجودي في برام لم ازامل في ال 14 أو الوست إلا ثلاثه عربي معاذ ومحمد حاج آدم ( الريس) وحماد دوة ،وكلهم أكفاء مجودين للعبة.. وبالقرب عمنا الحاج آدم علي ومعه الأعمام الشيخ الحاج إبراهيم حماد والحاج إسماعيل حماد وغيرهم من الكبار يجلسون في دكان الحاج آدم علي… وليس بعيداً من المكان يظهر الأخ المهندس صديق موسى ( المسَّاح) ومعه العم حامد ابو شرش ويبدو أنهم يلقون نظرةً عامة للسوق كخطوة أولى لتخطيته ليظهر بمظهره الحالي….ومن الناحية الغربية من وسط السوق تقف الجزارةُ شامخةً ويظهر كلٌّ من محمد احمد الجزار محمد احمد وغيرهم وكلٌّ قد عرض بضاعته بطريقة جذابة وبالقرب منهم بعض النساء يفرشن بالخضار.. ونحن في طريقنا إلى الموقف ،من الجهة الشرقية يظهر لنا المادح وأولاده في متجره.. ووصلنا الموقف وكادت العربة أن تسبقنا . فوجدنا آدم كاكا في حالته الثانية وحوله (القمسنجية) بابكر وعبدالله ومسعود وهناك جاك بلانس ويبدو أنه قد انفعل قبل مجيئنا فأعطاه (نانو ) المبلغ وتحدث معه ولكني أحسب أنه لن يصغِ إليه من الحالة التي هو فيها … وفي تلك الأيام كانت اللواري تحضر القش(البُترِي) من الحِجرات وهو أجمل مايكون في بناء القطاطي والداردر وكذلك تحضر اللواري القنا من سونقو.
وطلب مني (نانو) مواصلة السير إلى المجلس . وفي دكان العم الحاج أحمد خوجلي يجلس هو في العنقريب بزيه الكامل ومعه مجموعةٌ من بينهم العم احمدو حامد في جلسةِ إخاءٍ بهية .. وفي المقابل من الجهة الثانية في دكان عبد الرحمن الباحش يجلس هو أيضاً في كرسيه ويرتدي عراقي وسروال وطاقية ومعه مجموعة من بينهم محمد احمد ود العريس… وغربه سعيد عُكير في متجره ومعه العم عيسى بقار حارس جنينة سعيد عكير..وفي دكان حبيب الله في ظِّلِ النيمة يقف العم حامد ياسين كمبال والعم شارف مساعد وغيرهم في ونسةٍ وضحك ..
وولجنا إلى المجلس من الناحية الشرقية، فرأينا عربة مساعد المحافظ تدخل من الناحية الغربية والعلمُ يرفرفُ في مقدمتها. ومساعد المحافظ هو موسى طه الشايب وهو رجلٌ حذِق يجيد فن الإدارة ويعرف كيفية التعامل مع الاخرين. خاصةً وأنَّ السلطة الإدارية والتنفيذية أصبحت في يد المحافظ ومساعدي المحافظ في المناطق بعد أن أقصى الرئيس نميري الإدارات الأهلية. فكان مساعد المحافظ في كل منطقة بيده الحلُّ والربط .. وكان له شأنٌ أيما شأن .. وفي ساحة المجلس بدأ العم محمد صالح (أبو كمبال) يتحدث مع العم ضو البيت حامد = الذي أصبح لاحقاً إماما لمسجد برام خلفا لأخويه المرحومين صالح وأمبدي = وبعد قليل ظهر مجموعة من أئمة مساجد برام والخلاوي منهم الفكي مدني ، والقوني محمود، وفكي الضي ،وعثمان كنونو ، وإسماعيل حسين ، وفكي الغالي وغيرهم
ويبدو أن اجتماعهم بهذه الصورة لمناقشة أمرٍ يخصُّ هيئة الشئون الدينية والأوقاف ، أو بالإجتماع مع مساعد المحافظ .. و (نانو ) يمازح ذاك ويتحدث مع هذا فهو أمين المخازن في هذا المجلس ويعرف كل صغيرةٍ وكبيرة .. وهناك مكتب محمد علي كبير المحاسبين وذاك مكتب الصراف ابو بكر الذي بدى خالياً لأن الصرف لا يتم إلا في اليوم الثالث أو الرابع من الشهر . ولو ذهبت إليه وسألته من الرواتب أجابك بتلك الكلمة التي تغيظ الجميع: (يا اخي أبقى لي ثقيل متل ضنب الغزال وتعالنا في اليوم الخامس من الشهر ) … وفي الشارع الذي يمر جنوب المجلس يسير ثلاثةٌ من عسكر السجون بينهم ذلك الرجل المحترم ، المهذب ، المتقن لعمله، الذي يفرض عليك أن تحترمه هو عبدالله أبكر. وأظنه قد ترقى في ذلك العام وكيل أمباشى أو أمباشى فهو أهلٌ لكلِّ ذلك وأكثر ….. ويظهر فجاءةً الرجلُ الجميل العفيف الذي يُصلِحُ بين النَّاس ، ذلك هو العم الخبير صاحب محكمة الخدير الأهلية الشهيرة على مستوى ريفي برام وأصقاع دارفور . حتى وصموا أهلَ برام بأنهم أهل حلٍّ للمشاكل وأهلَ صلح، ولايمكن لأيّ مشكلةٍ كبُرت أم صغُرت الاّ يجدون لها حلا.ً.. ذلك بفضل الله ثم بفضل هذا الرجل وأمثاله… ولو أني أعلم عنه الكثير لكتبت عنه. وارجو ممن يعرف عنه وعن قضاياه التي حكم فيها وطرق الصلح التي عمل بها أرجو ألاَّ يحرمنا من ذلك السِّفر الناصع.
لم يتبغى سواء يومين أو ثلاثة من نهاية الشهر والنَّاسُ في شدةٍ وعسر وخاصةً نحن المعلمون، فما أن تمرُّ العشرون يوماً من الشهر حتى يكونُ ماعندك قد نفذ ، وتتلفت يمنةً ويسره بحثا عمن يغرضك حتى يصلك الراتب … وهنا لابد لي من الإشارة إلى رجلٍ لا يعرفهُ كثيرٌ من النَّاسِ وهو صاحب نجدةٍ ومروءهٍ وإغاثةٍ للآخرين ، ينفق بيمناهُ دون أن تعلم يسراه ، يُغرض المحتاج ويمهله . ذلك هو الأخ العزيز الفاضل (عثمان أبو كفاتير) عليه رحمة الله .فكان سنداً للنَّاس لتجاوز الصعاب ويعطي ولا يتضجر ويصبر على السداد ….. كان ذلك اليوم يومُ سوقٍ ولكن الشراء قليلٌ بسبب القلة في ذات اليد أو العدم … مررنا في وسط السوق ووجدنا الناس يشربون ( القدوقدو) والفتياتُ يجدن صناعتها ويغمرنها بالسكر . فضرب (نانو) جيبه ولم يجد فيه شي ونظر إلىَّ وليته لم ينظر . فالحالُ أسواء فعدنا وممرنا بسوق العيش نسألُ عن الأسعار وفيها وجدنا الحاج فضل وهو ينصح (السبَّابا ) وتجار العيش وهو أحدُهم ،ينصحهم ويذكرهم بتقوى الله وعدم التطفيف في المكيال . فلا أحد يتضجر من كلامه فقد تعودوا على نصائحه. وهذا ذكَّرني بالإمام عليٍّ كرم الله وجهه، وهو أمير المؤمنين، يحوم دائما في الأسواق ويحذر الناس من التطفيف في المكيال وفي الميزان ، ويذكرهم بيوم الحساب … قال تعالى {{ لاخيرَ في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقةٍ أو معروفٍ أو إصلاحٍ بين النَّاس ،ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً }} صدق الله العظيم .
وهكذا أخوتي الأفاضل عدنا والعود أحمد إلى أبي سيقان، فلا أدري ما إذا حصل الأخ (نانو) على طلبه ام لا!!!! .. وقد إنقضى يومٌ من أيامِ برام زماااااان.
(حاشيه : هذه الألقابُ التي أورتُّها في هذا السرد كلها متدولةٌ في ذلك الزمن … فإن كان فيها حرجٌ الآن فأنا آسفٌ لذلك )
اللهم أغفر وأرحم وسامح كل من ورد ذكر اسمه في هذا المقال وقد فارقنا إلى الدار الآخرة وادخلهم جميعاً في جنتك جنة النعيم..
والسلام
أخوكم: محمد بقادي فضالي كوستي م25/9/2025

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات