متابعات اخبار
تابع الجميع بقلق قضية إختفاء الفتيات السودانيات ال(3) اللاگي أختفين من منزل الأسرة بالعاصمة المصرية القاهرة تحديداً حي فيصل.. وأصبحت قضية رأي عام وليس فقط الأسرة الصغيرة، تعاطف السودانيين وتابعوا بإشفاق “لايفات” شقيقتهن الكبر& والاخ الأكبر وكذلك الاتهامات الكتيرة للجهات الرسمية في مصر والسودان .
ليتضح لاحقاً بعد كشف مكان تواجدهن أن لاخطف ولا اكراه تم في حالة الإختفاء.
وان حقيقة ماحدث الفتيات خرجن بمحض ارادتهن لأسباب تخصهن ،وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في مصر شريك في الاخفاء والتستر على خروج الفتيات وابتعادهن عن الأسرة رغم كل الضجة الإعلامية التي أثيرت.
واتضح ان المفوضية قامت بإيجار شقة للفتيات بعيداً عن أسرتهن وتسببت في تعقيد القضية وتوسيع دائرة الإتهامات والشكوك والخوف على مصيرهن.
وعلمنا بأن السفارة السودانية في القاهرة بادرت بالاتصالات والسؤال والتواصل مع السلطات المصرية وزارت الأسرة وهذا واجبها الطبيعي تجاه مواطنيها ولكن الأسرة لم تفصح عن الحقيقة.
وحسب مصادر السلطات المصرية وصلت لمكان الفتيات بعد حضور والدهن من السودان.
ماحدث من المفوضية مرفوض وبيفتح الباب لتدمير الأسر وزرع الفتن وعلى موظفي المفوضية القيام بدورهم الإنساني وليس المساعدة في هروب الفتيات من منازل اسرهن.
هذا السلوك مرفوض من الجالية السودانية ولا داعي لمثل هذه التدخلات غير المقبولة في شؤون الأسر.
الشكر للسفارة والسلطات المصرية على التحرك والمتابعة.
