بورتسودان _ المجد نيوز
،انهى مجلس أداء الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس للعام المنصرم اعماله ” الاثنين” ببورتسودان
وجرى خلاله مناقشة أداء الهيئة خلال العام الماضي وتحديد التحديات والمقترحات لتحسين الأداء في المستقبل.
واعتبرت مدير عام المواصفات رحبة سعيد عبد الله، مجلس الأداء فرصة عظيمة للقاء بعد غياب، و أشارت إلى أن الهيئة أسرة واحدة تعمل معًا لتحقيق أهدافها.
وشددت ، على ضرورة رفع الهمة والمبادرات الحسنة والمبدعة ، لجهة أن الهيئة هي عنوان المواصفة في الدولة، وزادت ” فإن هدفنا دائما هو تطوير وتحسين جودة خدماتنا لجودة الحياة للشعب السوداني” على حد تعبيرها .
ودعت رحبة العاملين إلى التطوير من خلال مواقعهم ، واكدت، على أهمية دور الهيئة كأحد أعمدة الأمن القومي وبوابة السودان نحو العالمية.
واثنت ، على بالعاملين في الهيئة،واضافت “
أشجع المبادرات الفردية، وأشكر مديري الفروع العاملة، فهم مشغلي الهيئة ونسورها ضمن فيالق القوات المسلحة لحماية الوطن”.
.
وقطعت مدير عام المواصفات ،بأن تكون الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس واحدة من أهم أدوات التطور والاعمار في السودان ما بعد الحرب.
ووعدت رحبة بنجاح الهيئة رغم الخسائر في بنيتها التحتية والفنية .
يشار آلى أن توصيات المجلس، بانفاذ ترقيات العاملين وفقًا للمعايير واللوائح المعمول بها.متابعة الوفاء باستحقاقات المعاشيين مع الجهات المختصة . و
الاهتمام بتوفير وتحسين الرعاية الصحية للعاملين وضمان حصولهم على العلاج اللازم.
وتمت التوصية بمراجعة الهيكل التنظيمي
.
بجانب المواصلة في ترجمة المواصفات القياسية. واستكمال مشروع علامة الجودة لتعزيز جودة المنتجات والخدمات.
و تفعيل أنشطة دمغ المصوغات الذهبية بولاية الخرطوم.
بالإضافة ال تكوين فريق عمل لمؤامة خطة التدريب لمتبقي العام مع المتغيرات والأولويات ، والمحافظة على أراضي الهيئة وضمان عدم التعدي عليها. وتطوير آليات العمل الفني في الهيئة وجعل العميل في بؤرة الاهتمام.
وشددت، التوصيات على بناء القدرات ونقل التجارب ميدانيًا وتعزيز دور التدريب في التطوير المؤسسي . وتفعيل التدريب المصلحي ونشر ثقافة التقييس والمترولوجيا.
مع استكمال مشروع التحول الرقمي في كل مواقع الهيئة ورقمنة النظم لتعزيز الكفاءة والفعالية.
واكدت على ، وضع آليات لتنظيم القائمة البيضاء للمنتجات والخدمات.والتنسيق مع الجمارك لمنع تسرب البضائع دون خضوعها لرقابة المواصفات.
العمل على مضاعفة الجھود الإعلامية للتوعية وحماية المستهلك
وحثت العاملين لإعداد رسائل التوعيه والتثقيف.