الإثنين, يونيو 9, 2025
الرئيسيةمقالاتزاوية خاصة... طلقوها..وقالت ماطلقوني!!!!...

زاوية خاصة… طلقوها..وقالت ماطلقوني!!!! نايلة علي محمد الخليفة

كانت دائما تتصدر المشاكل وتبحث عنها لا تحب العيش في الأجواء الهادئة فإن لم تجد من تفتعل معه المشاكل أقبلت على زوجها وأوسعته شتماً وإهانه ولأنه ابن عمها مجبورٌ على أن يصبر عليها ويمد حبال الصبر حتى لا يُذم ويُقال عنه رمى الطلاق على ابنة عمه ووصية جده الذي توفاه الله وأوصى أن يزوجوها له فتزوجها براً بجده.

لم تترك في محيطها القريب أو البعيد نفساً تتصالح معها او تتقبلها رغم ثرائها الفاحش الذي ورثته من والدها ولا تجد بُداً في إنفاقه في المحرمات وهتك اعراض الناس وأذيتهم فشكى الناس مٌر الشكية لزوجها من تطاولها وحشر انفها فيما لا يعنيها وفي كل مرة يُنذرها وترفع يدها عليه فرمى عليها يمين الطلاق فأخذت تصرخ بأعلى صوتها وأذاعت بين الناس أنها لا تعترف بطلاقه ولا يحق له أن يطلقها فمنذ متى كان زوجاً وأباً صالحاً .

هذه الناشز تذكرني بدويلة آل زايد ونظام أبوظبي وخارجية آل زايد التي لم تترك للسودان مساحة للتسامح والتصالح دعمت التمرد بكل أنواع الأسلحة لقتل وتشريد الشعب السوداني آوت حثالة السياسين وفتحت لهم قلبها قبل فنادقها لإستخدامهم كورقة ضغط على الأمة السودانية ، مَلَكت المليشيا أسلحة متطورة غير مسموح بإمتلاكها إلا لدول معترف بها فأصبحت تستخدمها كأداة قتل وتخريب للمرافق والمنشآت الحيوية التي تمس مسارات الحياة اليومية للمواطن في المدن الآمنة وعندما اتخذ السودان قراره الذي جاء بعد مد حبال الصبر وتهتكها قالت الناشز عفواً أعني دويلة الإمارات وعبر خارجية آل زايد أنها لا تعترف بقرار مجلس الأمن والدفاع السوداني وانها مازالت في عصمة السودان فردت عليها فاطمة دانتيل (عشنا وشفنا طلقوها وقالت ما طلقوني نحن البطلقوها بتمشي بيت أبوها بكرامتها يا ماعندك كرامة ولسانك مابعرف غير اللأمة..طلقوك وتاني مابردوك امشي اتلمي في بيت أبوك)..لنا عودة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات