ينتظر الشعب السوداني هذا اليوم بفارق الصبر حتي يكلل انتصارته في ميدان معركة الكرامة بانتصار ظافر يعزز قوة البلاد ويعيد لنا كرامتنا التي سيقتصاها القانون الدولي من تلك الدويلة التي سعت لخراب ودمار أرض السمر، العاشر من أبريل هو يوم رجالات القانون والعدالة السودانية بامتياز فالمعركة معركتهم يا أهل العدل فانتم تحملون اشواق واماني 40 مليون نسمة استلط بنيران الغدر والخيانة من تلك الدويلة الإماراتية التي شيدتها سواعد وعقول أبناء السودان، فكافئتنا بحشد وتسليح مليشيا ال دقلوا ودعمهم بعربان الشتات ومرتزقة افريقيا لكي يطعنون الدول التي ساعدتهم ولكن قدرة الله وقوته وشجاعة اهل السودان كانت في الموعد بالصبر والتفكير السليم التكتيكات العسكرية المدروسة التي اذهلت العالم استطعنا ان نهزم هذا التكتل علي ارض الميدان وتبقى القليل من الزمن لتكملة النظافة العامة من هذا الدنس، ومما يعجبنا ان جيشنا استطاع ان يهزمهم في العديد من المعارك بالسلاح الذي اغتنم منهم اي سلاح الإمارات الذي جهزتهم به اخذه منهم هؤلاء الأبطال عنوة واقتداره وهزمتهم به فأصبح دليل عليهم وسلاح في رقابهم يقتلهم ويقدم دويلة الشر للمحكمة الدولية التي قبلت الدعوة السودانية ضد الإمارات وحدد العاشر من أبريل 2025م ميعاد لمثول المجرم أمامها لكي يدافع عن نفسه، انا لست قانونيا ولكن من خلال معرفتي البسيطة بالقانون اقول ان قبول الدعوة في حد ذاتها ادانه وإنتصار للسودان ووزارة العدل السودانية والمحامي العام السوداني، فباسم الشعب السوداني اشكركم وأهنئكم على هذه الخطوة الجبارة التي لا يخطوها الا رجال امثالكم يحملون شرف الحسناء السودانية في حدقات عيونهم يدافعون عن حقوق الإنسان السوداني في ساحات العدالة الدولية التي لم نري منها سوي الكيل بمكيالين ولكن ثقتنا في عدالة السماء اكبر منهم ومن الذين يحرفون القانون من خلفهم نثق في عدالة صاحب العرش العظيم وجدارة وحنكة وزارة العدل باركان حربها في انهم لن يالون جهدا في سبيل الانتصارات و رد حقوق الإنسان السوداني الذي اختطفته الإمارات من خلال دعمها للمليشيا والمرتزقة التي هجمت على البلاد في أبريل 2023، ستجلس الإمارات مهزومه مذلولة في كرسي الاتهام صاغرة ممرمغة الأنف وهي تحاول ان تبرر وتنفي ذنوبها وافاعلها التي ارتكبتها ضد شعب السودان الذي لم يتوانى يوما في مساعدتها حتى صارات قبلة للسياح والاقتصاد المتنامي ولكن لم ولن نندم علي خير قدمناه فنحن الأصل والتاريخ والحضارة. ومنتصرين بإذن الله تعالى
