الجمعة, مارس 14, 2025
الرئيسيةمقالاتحصار القيادة(٤) ...

حصار القيادة(٤) حمزة سعيد السنباطي.

حصار القيادة(٤) حمزة سعيد السنباطي.
أما الاصوات فحدث ولا حرج أصوات المدافع ووقوع الدانات والصواريخ علي رؤؤسنا كان لا يشبه أي تصور آخر …
مهما قلنا لن بستطيع أيا كان أن يصدق ما حدث هناك لا يمكن حتي لأصحاب الأفلام الخيال والعلم وألفلك أن يتصوروا أو يصوروا فيلما يقارب مثل هذه الحكاوي الحقيقية التي سمعنا بها وشهدتها أعيننا لذا للعبرة والتأريخ يجب أن لا نصمت وأن تكتب كل ما نتذكره

إذا تحدثنا عن عدم الإقتناع بما كان يدور حولنا من أحداث وتوقعات وكذلك النتائج الحتمية لأي فعل كان يحدث كانت تأتينا بعض الأخبار المفرحة مثل نزول حافز أو غيره من تموين للاسرة لكننا كنا لا نصدق يحق لنا ألا نصدقهم لأننا كل الوعود كان عبارة عن تخدير وعندما يأتي الشئ الذي وعدنا به يكون متأخرا جدا لا يكون لديه نفس المفعول إذا جاء في وقته

لذا كان لا نصدق مثل ما يحدث معنا عندما عودنا ادراجنا إلي أهلنا حتي الآن لا بصدقون شيئا مما نقول وبعضهم يرمينا بتهمة الجنون
هناك من حدث له حالة نفسية لأن الظروف كانت مواتية لاي ردة فعل يجي بعضها هذا الجنون
كنت هناك احيانا أحلم بالخروج واحيانا افكر بالخروج واحيانا كثيرا نقول يجب علينا الصبر ليس لدينا امر آخر غيره

جاءت معلومة عبر الهاتف الذي بيدي ترددت قبل أن ارد لاني اعلم انني يجب أن يكون لدي إجابات للمتصل تأكدت من إصراره في الإتصال فتحت هاتفي أتاني الصوت بعيدا عميقا فهمت تحدثت حتي أطمئنه علي إبنه الذي معنا هناك قال لي أين مكانك قلت له في الجامعة قال لي اذن انت لا تعرف اخيك مهند قد إستشهد لا حول ولا قوة إلا بالله اغلقت الهاتف وعندما ذهبت إلي زملائي أخبرهم بالأمر وما يجب أن نفعله في الذهاب فورا حتي نحضر دفن الشهيد قيل لي أن الدفن يتم ليلا لأن هناك خطورة في منتصف النهار لوجود قناصين العدو تنهدت ووجدت أن الامر صحيح يجب أن نصبر حتي يصير الوقت ليلا فذهبنا وتم الدفن كنا ندفنهم كما هم مع بعض شجيرات النيم ربنا يتقبلهم كما نسمع عن عدد الشهداء كان العدد كبيرا بالالاف والحمدلله كنا احيانا كثيرة نبكي بكاءا مرا كنا نحزن لأن هؤلاء أشرف مننا واحيانا نخرج عن نطاق النظام والجندية ففنفعل ونصرخ في وجوههم ولكنهم يسارعون إلي تخفيف حدة الأنفعال وذلك بوعود جديدة فيمتصوا غضبنا ونرجع الي حالة

أما الاصوات فحدث ولا حرج أصوات المدافع ووقوع الدانات والصواريخ علي رؤؤسنا كان لا يشبه أي تصور آخر …
مهما قلنا لن بستطيع أيا كان أن يصدق ما حدث هناك لا يمكن حتي لأصحاب الأفلام الخيال والعلم وألفلك أن يتصوروا أو يصوروا فيلما يقارب مثل هذه الحكاوي الحقيقية التي سمعنا بها وشهدتها أعيننا لذا للعبرة والتأريخ يجب أن لا نصمت وأن تكتب كل ما نتذكره

إذا تحدثنا عن عدم الإقتناع بما كان يدور حولنا من أحداث وتوقعات وكذلك النتائج الحتمية لأي فعل كان يحدث كانت تأتينا بعض الأخبار المفرحة مثل نزول حافز أو غيره من تموين للاسرة لكننا كنا لا نصدق يحق لنا ألا نصدقهم لأننا كل الوعود كان عبارة عن تخدير وعندما يأتي الشئ الذي وعدنا به يكون متأخرا جدا لا يكون لديه نفس المفعول إذا جاء في وقته

لذا كان لا نصدق مثل ما يحدث معنا عندما عودنا ادراجنا إلي أهلنا حتي الآن لا بصدقون شيئا مما نقول وبعضهم يرمينا بتهمة الجنون
هناك من حدث له حالة نفسية لأن الظروف كانت مواتية لاي ردة فعل يجي بعضها هذا الجنون
كنت هناك احيانا أحلم بالخروج واحيانا افكر بالخروج واحيانا كثيرا نقول يجب علينا الصبر ليس لدينا امر آخر غيره

جاءت معلومة عبر الهاتف الذي بيدي ترددت قبل أن ارد لاني اعلم انني يجب أن يكون لدي إجابات للمتصل تأكدت من إصراره في الإتصال فتحت هاتفي أتاني الصوت بعيدا عميقا فهمت تحدثت حتي أطمئنه علي إبنه الذي معنا هناك قال لي أين مكانك قلت له في الجامعة قال لي اذن انت لا تعرف اخيك مهند قد إستشهد لا حول ولا قوة إلا بالله اغلقت الهاتف وعندما ذهبت إلي زملائي أخبرهم بالأمر وما يجب أن نفعله في الذهاب فورا حتي نحضر دفن الشهيد قيل لي أن الدفن يتم ليلا لأن هناك خطورة في منتصف النهار لوجود قناصين العدو تنهدت ووجدت أن الامر صحيح يجب أن نصبر حتي يصير الوقت ليلا فذهبنا وتم الدفن كنا ندفنهم كما هم مع بعض شجيرات النيم ربنا يتقبلهم كما نسمع عن عدد الشهداء كان العدد كبيرا بالالاف والحمدلله كنا احيانا كثيرة نبكي بكاءا مرا كنا نحزن لأن هؤلاء أشرف مننا واحيانا نخرج عن نطاق النظام والجندية ففنفعل ونصرخ في وجوههم ولكنهم يسارعون إلي تخفيف حدة الأنفعال وذلك بوعود جديدة فيمتصوا غضبنا ونرجع الي حالة الإكتئاب والإحباط مرة أخري

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات