السبت, مارس 15, 2025
الرئيسيةمقالاتشعباً واحد خلف القائد. أسامه الصادق ابو مهند

شعباً واحد خلف القائد. أسامه الصادق ابو مهند

على مر التاريخ الحديث ومنذ ان نال السودان استقلاله عام ١٩١٥٦ هناك دول حاولت بشتى السبل والسيناريوهات المتعددة حاولت ومازالت التكالب على هذه السودان، من حروب وصراعات وأفتعال المشاكل ولكن دون جدوى، فالسودان له أهمية غير عادية، من خلال موقعه الاستراتيجي في العمق الإفريقي وهذا الإستهداف لم يكن وليد اللحظة بل هناك من يريد فك دول وتركيب أجزاء لدول أخرى لكي يظل هناك ضعف وصراع مستمر وخلافات واستمرار للمشاكل، السودان لن يدخل تحت عباءة دول أخرى، فهو دولة مستقلة وهذا ما يستنفز دول عظمى كثيرة، هناك من يريد أن يأخذ مكانة السودان، كل دولة من حقها أن تكون لها ثقافتها وسيادتها وأن تعلو بين الأمم ولكن ليس على حساب تدمير دول أخرى، فالسياسة آخذ وعطاء، آخذ بحساب وعطاء تتراعي فيه المصالح هذا البلد الذي يتحدث في حقها الكثير ويريدها أن تقع هي أولى الدول التي إذا وقعت لن تكون هناك وقفة لكثير من الدول من خلال بعمقها الإفريقي، نعم لدينا أخطاء على مر الحقب المتعاقبة على حكم السودان ، ولكننا نسعى ونجاهد، هناك من يريد أن نفقد الأمل في دولتنا وأنفسنا وقيادتنا وبالتالي نوقع بها ونبنيها من أول وجديد وهذا مستحيل وفي هذه اللحظة التاريخية الإستثنائية التي يقف فيها الشعب السوداني صفا واحداً خلف القائد قالها وتبناها خطي في المسير من خلال حرب الكرامة التي استهدفت الإنسان والوطن.
أن الشعب يقف خلف القيادة العسكرية والسياسية وهي صوتهم وضميرهم وقلبهم النابض بالعزة والكرامة ونصرة المستضفين قالها وبنبرة واضحة تحمل القوة والعزة والكرامة والصلابة، على الرفض القاطع لممارسات مليشيا آل دقلو الإرهابية ومن عاونها في حربها الجائرة على الشعب السوداني الأعزل، الذي بات لا يجد مقومات الأمان والأمان في وجود هذه المليشيا، وأضحى الموت ورائحته في كل شبر من أراضيه، لذلك ومن خلال كل هذه الخيوط التأمرية التي تكشفت بوضوح سافر حيث لا يكون هناك فرق بيننا وبين أعدائها، فلابد أن نراجع أنفسنا وندرك أهميتها وما تحف به من مخاطر فالسودان قوي بأبنائه الذين يؤمنون بالله حقا ويدركون أهمية وطنهم، فهو وطن الجدود وسيظل أهلها في رباط وترابط وتلاحم قوي ضد البغاة والظالمين إلى يوم الدين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات