المشير فخامة الاسم تكفي.
يوجد داخل كل شخص خزان ضخم من الإمكانات لتحقيق الإنجاز والنجاح الصمود والنصر .” نحتاج جميعاً إلى مصدر للأمل والتحفيز ورفع الروح المعنوية ، لا سيما عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها.
بعض الأشياء المحفز التي تساعد على الإلهام في اي رحلة نحو تحقيق الأهداف.
يمكن أن يكون التعلم من تجارب الآخرين وسيلة قيمة لاكتساب الأفكار الجديدة والمعرفة واتباع النصائح المساعدة على التعلم من تجارب الآخرين لان الخبرة أمر مهم، والتجربة خير معلّم،
الكل يشهد علي خبرات القادة العسكريين الذين لهم تجارب عظيمة في قيادة الجيش والبلاد بروحهم المعنوية العالية حيث حفروا أسماءهم فى التاريخ، بفعل ما قاموا به من إنجازات وانتصارات كبيرة أذهلت العالم وبثت الرعب فى نفوس أعدائهم الذين تمردوا على الجيش السوداني ، إلى الحد الذى يجعلنا نتذكرهم بعد مئات السنين لما تركوه من بصمات عظيمة في السودان لكن التاريخ العسكرى مليء بالعديد من القادة العسكريين الذين حققوا انتصارات، ولم يهزموا، وبعضهم لم يعرف طعما للهزيمة ومن هؤلاء: المشير جعفر نميري والمشير عبدالرحمن سوار الدهب والمشير عمر البشير (٣) قادة بترتب حضرة المشير في القوات المسلحة على مر السبع عقود تدرجوا خطوة خطوة ابتدا من الكلية الحربية الي ان وصلوا هذة الرتبة العالية سعادة الرئيس المشير في هرم الجيش عبر الدورات والكليات العسكرية.
هم قادة الجيش وروؤساء السودان تربعوا على عرش الجيش السوداني العظيم و لبوا النداء في السلم والحرب فى ظل قيادتهم الوطنية؛ حيث قاموا في بناء ونهضة الدولة وتحملوا المسئولية برغم ما لديهم من مهامٍ جسامٍ، وللحق يصعب في هذا المقام ذكر الملاحم الوطنية التي شاركوا فيها وقت قيادتهم لجيشنا العظيم، وعملوا على تحقيق الاستقرار المجتمعي والسياسي التي تعيشها البلاد في ظل تحدياتٍ متواليةٍ انذاك.
فيتطلب علينا أن نفرق بين الجيش القومي المنظم الذي له أكثر من قرن وبه اعظم ضباط وضباط صف وجنود والمليشيات غير المنظمة حيث يعمل الجيش الوطني وفقاً للقوانين الدولية والاتفاقيات الدولية، ويتم تدريبه وتجهيزه وفقًا لمعايير مهنية تضمن الامتثال للأخلاقيات وحقوق الإنسان. القوات المسلحة تتميز بالانضباط العالي والهيمنة القوية داخلها وبها كلية القادة والاركان التي تخرج الكفاءات من الضباط ، مما يساعدها على تنفيذ الأوامر بكفاءة وفعالية وضمان استقرار الدولة. والذين يدعمون المليشيات ويرفعوا شعاراتها الكذابة المضلة للرأي العام لابد أن يعرفوا ماتقوم به المليشيات فهي تعمل خارج نطاق القوانين الدولية، وتنتهك حقوق الإنسان ويصعب التحكم بها والتعامل معها وهذا ظهر في حرب الكرامة ماقامت به مليشيات الجنجويد اذهل العالم بسلوكها والاجرامي. لا مقارنة بين الجيش والمليشيا ونرفض كلمة طرفي الصراع او النزاع التي تردد في وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الموالية للمليشيات لأنها خصمت من حق القوات المسلحة وهي تعلم تماما ما فعلته المليشيات ارتكبت جرائم وفظائع وانتهاكات جسيمة بحق الشعب والجيش دوما يدافع عن وطنه وشعبه. جيش به قادة عظماء بهذة الرتبة البلاتينية وهيبة دولة تولوا أعلى المناصب والرتب يقارن بمعتادي إجرام هذا ظلم واجحاف في حق جيشنا العظيم لانه سعادة وفخامة المشير تكفى لأنها من أعلى الدرجات العسكرية التي ترفع لها القبعات ويضرب لها ألف سلام تعظيم .. وأخير الوقت الآن وقت توحيد الصفوف للقضاء على مليشيات الجنجويد المتمردة والسير في طريق قادتنا السابقين والحاليين صفا واحد خلف القائد
فالمؤسسة العسكرية والأمنية ومن ساندها والشعب امام تحدي كبير لتحقيق النصر وأن نتحد كلنا ونتآلف وننبذ كل الشقاق والخلاف ونقف جميعًا صفًا واحدًا مع مؤسسات الدولة، وتحت قيادة القوات المسلحة التي ضربة أروع الأمثلة في التضحية والفداء، في سبيل هذا الوطن وهي منقذًة له. لا مجال الحديث عن السلطة والحكم الوقت الآن للحسم والاصطفاف جميعا عسكريين أحزاب مستقلين والشعب قاطبة خلف القوات المسلحة والنظامية ومن ساندها للقضاء على المليشيات المتمردة.
فإين الهروب من الجيش وهو في أعماق الروح يجري…حتى لو احترق العالم إلى رماد سنظل هنا نحبه للأبد .