الثلاثاء, مارس 11, 2025
الرئيسيةمقالاتشباب كالاسود الضارية.. بقلم منى المقابلي

شباب كالاسود الضارية.. بقلم منى المقابلي

الحماس الكبير الذي يتحلى به جند الوطن وهم يتزاحمون في خطوط النار لاخوف ولاترد ويقين وايمان تام بالنصر يذكرك بصحابة رسول الله صل الله عليه وسلم وهم يدافعون عن الحق بعقيدة لاتتزحزح.
فيهم فراسة الكرار وحمزة وبن الوليد يشهرون سيوفهم في وجه كل عدو يبتغون وجه الله لا لدنيا ولا لتوجه يعملون.
كفاح ونضال وبسالة في المعترك وثبات يحاكي الجبال لله درهم.
الناظر والمتابع لفيدوهات ساحات الفداء في ميادين الكرامة يشاهد الحماس العالي لهولاء الشباب وهم يخوضون غمار المعارك ويتقدمون بخطى الواثقين وألسنتهم تلهج بالذكر مبكرين الله اكبر وهي تتردد تبعث في نفوس الأعداء الخوف والرعب تهدهم هدا.
روح الثأر في داخلهم كالبركان المنفجر من أجل عروض انتهكت ومقدرات نهبت ونفوس بريئة قتلت بغير حق وثأرا لرفاقهم الذين سقطوا فداءا للتراب.
وانا اقلب مواقع التواصل الاجتماعي استوقفني فديو لأحد مصابي وجرحى معركة الكرامة وهو يستقبل القائد العام الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان بالمستشفى بابيات من الشعر تلهب الحماس في النفس ويهز يده بشجاعة عجيبة وثبات غريب رغم الجراح والألم ترى من أين جاء هولاء؟
وفي الوقت الذي يقدم فية خيرة ابناء الوطن ارواحهم حماية للوطن تجد اشباه الرجال وتجار السياسة الذين باعوا الوطن بدراهم معدودة يتباكون على قادة الإرتزاق الذين لقوا حتفهم غير مأسوف عليهم امثال جلحة ومن شايعه من جنود ود حمدان.
لعمري إنها وقاحة ومجاهرة واضحة بالعداء من أين جاء هؤلاء ؟ فما بين هولاء واولئك فوارق شتى فيهم من ربح البيعة وفيهم من خسر.

كلمة اخيرة..

التاريخ لايرحم الجرائم موثقة والمواقف باقية وغدا تنتهي الحرب ويحل السلام الى أين ستذهبون؟

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات