دون الخوض في التفاصيل الفنية كثيرا ، القشرة الأرضية بطبيعتها في حالة حركة مستمرة كذلك توجد مناطق أكثر نشاطاً من الأخري و تتاثر بعدد من العوامل الجيولوجية ، حتي في المناطق الخاملة يحتاج مهندسوا المساحة إلي تحديث رفع الاحداثيات عند فترات متباعدة ويمكن ملاحظة هذه الحركة بتغير الاحداثيات لنفس المكان ، بالتأكيد تطور التكنولوجيا يساعد أكتر في مثل هذه الدراسات .
من خلال الدراسات السابقة للبحث عن علاقة السدود بالنشاط الزلزالي بعدد من السدود في عدد من البلدان تمت ملاحظه أن تأثير البحيرات الصناعية والسدود يكون واضحاً ، بدون شك أن وزن هذه الكتلة من المياه يؤثر على القشرة الأرضية وطبقات الأرض ، فمن المرجح أن ما حدث مؤخراً هو من ضمن هذه الآثار كما أنها تمتد في منطقة واسعة خاصة وأن هذه المنطقة تعتبر ساخنة للنشاطات التكتونية والظواهر الزلزالية وفقاً لآراء خبراء الجيولوجيا وذلك حسب تضاريس المنطقة ، كما أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية السودانية نشرت في صفحتها الرسمية على فيسبوك مقالا بتاريخ 10 يناير بهذا الصدد .
وفقاً لما سبق ذكره فإن الحوجة إلي دراسات مستقلة أصبحت أمراً في غاية الأهمية لتجنب الآثار الكارثية والأضرار التي تمتد في كل المنطقة .