أدى عبد الرحمن محمد عبد الله رسميًا اليمين الدستورية كرئيس جديد بالصومال، مما يمثل انتقالًا سلميًا ومنظمًا للسلطة.
وحضر حفل التنصيب مجموعة متنوعة من الزعماء السياسيين وكبار الشخصيات والممثلين الدوليين .
يأتي هذا الانتقال بعد نتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 13 نوفمبر 2024، حيث فاز عبد الله، ممثل حزب وداني، بنسبة ساحقة بلغت 64٪ من الأصوات.
وقد تم التصديق على النتائج رسميًا من قبل المحكمة الدستورية في أرض الصومال، مما عزز سمعة البلاد في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وعلى الرغم من عدم حصول أرض الصومال على اعتراف دولي رسمي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، فإن نجاحها في الحفاظ على السلام والأمن والعمليات الديمقراطية يجعلها نموذجًا للحكم في أفريقيا.
وقد أرسل الرئيس عبد الله رسالة واضحة إلى العالم في خطاب تنصيبه: “أعد بأن يتصرف ويعمل وفقًا لدستور أرض الصومال.
وتابع وأريد أيضًا أن أخبر العالم أن جمهورية أرض الصومال لم يعد من الممكن تجاهلها وتستحق الاعتراف الدولي الذي تسعى إليه بحق”.
وقال الرئيس المنتهية ولايته موسى بيحي عبدي: “إنني أسلم الرئاسة بروح طيبة وأرحب ترحيبا حارا بالرئيس عبد الرحمن، الذي فاز في الانتخابات “سأعزز القوات الوطنية من خلال منحها تدريبات متنوعة، وسأنفذ زيادة الرواتب التي وعدت بها