دائما ما يتحدث الفريق ياسر العطا عن أن النصر قريب ؛ دائما ما يبشر السودانيين بأن الجنجويد إلى زوال ؛ وأن سيف الحسم سيشمل كل الخونة ..!!
حينما تمرد حميدتي وصف ياسر العطا الحرب وصفا صحيحا وقال انها حربا وجودية تستهدف الدولة وإنسانها ومقدراتها ؛ ولم يقل أن هناك مفاوضات أو تسوية تعيد الجنجويد إلى ماقبل الخامس عشر من أبريل .. بل كان يقول (أنا مأمور بالسحق وسأسحق الجنجويد ) ..!!
سمى العطا الأشياء بمسمياتها وظل مؤمنا بضرورة أن يتملك الشعب السوداني كل الحقائق حول ما يدور ~ لذلك بين دور الإمارات وكينيا وتشاد وتورطهم في المخطط الكبير الذي يستهدف أمن السودان وكرامته ووحدته الوطنية وسيادته .!!
وبذات الجرأة والقوة بين العطا للرأي العام السوداني الدور القذر الذي تقوم به (تقدم ) الجناح السياسي للمليشيا ؛ وظل يعتبرها جزء لا يتجزأ من المخطط وهو ما أكسبه محبة وتقدير الشعب السوداني..
لم يراع ياسر العطا للتاريخ القديم الذي جمعه بجوعة اليسار وسفهائه في لجنة تفكيك التمكين وغيرها من المهام السياسية والدستورية بل تجاوز ذلك الماضي بكل عزة ولسان حاله يقول (سنقاتل كل الناس في سبيل هذا الوطن) ..
ظل ياسر العطا متقدما للصفوف منذ فجر السبت في الخامس من أبريل من العام ٢٠٢٣ ؛ فقد ظل مرابطا منذ ذلك التاريخ والى اليوم ؛ ولم يبارح أمدرمان شبرا واحدا ؛ فقد وقف كما الجبال من أجل كرامة ومجد هذه الأمة.
صفوة القول
برفقة الأستاذ الكبير الهندي عز الدين والزميل محمد جمال قندول جلسنا اليه لنتعرف على مجريات الأوضاع وكيف يسير المسرح العملياتي في بلادنا ؛ فحدثنا بيقين تام عن أن النصر قريب ؛ حدثنا عن الأمل والبشريات .. رأينا في وجهه ملامح النصر ؛ وفي عينيه الثأر لأهل الجزيرة المكلومين وللنازحين من كل ولايات السودان ولكل الذين ظلموا .. وخرجنا منه بإحساس جيد مفاده أن السودانيين على أعتاب النصر الأعظم والفرح الأكبر .