هذه الشروط يجب ان تتوفر في حاكم السودان القادم ويحذر من الاقصاء
الدروس المستفادة من حرب ابريل هي (…..)
القاهرة : خاص
قال رئيس هيئة الأركان الأسبق الفريق اول هاشم عبدالمطلب ان المعركة التي يقودها الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع المتمردة منذ أبريل 2023 ، تسير وفق ماهو مخطط لها ، مشيرا إلى الجيش نجح في تجريد المليشيات من إمكاناتها الكبيرة من الأسلحة الإستراتيجية ومراكز القيادة والسيطرة والإتصالات ومخزون الأسلحة والزخائر .
وبشر عبدالمطلب في تصريح خاص ل” fivemunite ” الشعب السوداني بإقتراب ساعة النصر ، لأن الجيش انتقل إلى مرحلة جديدة وهي مرحلة الحرب البرية ، بعد ان كبد العدو خسائر في القيادة والسيطرة بهلاك عدد كبير من قادته ونفاذ ذخيرة .
واعتبر ان الخسائر التي تعرض لها السودان في الحرب مقارنة بحروب تاريخية حدثت في العالم قليلة ، وقال “بالنسبة للمعدلات السابقة في التاريخ العسكري فإن هذه الخسائر لا تساوي شيء من ناحية العدد وليس من الناحية المعنوية ، وهذا في حد ذاته نصر ”
هدف الاحتلال
ولفت إلى ان دولا عديدة شاركت في حرب السودان بهدف طرد المواطن السوداني صاحب الأرض واستيطان (عرب الشتات) في ديارهم ، وبالتالي يستفيد المحرك الاساسي للحرب من خيرات البلاد ، ولتحقيق ذلك تم حشد اكثر من 200 الف من المرتزقة حسبما ذكرت وسائل اعلام عالمية ، بجانب أعداد كبيرة جاءوا بهدف النهب والسرقة .
وقال ان هدف الجيش هو تدمير قوات الدعم السريع ، وإلحاق خسائر كبيرة بها ثم طردها وهذا هدف مشروع ، مع تقليل الخسائر في الجيش ، أي النصر باقل الخسائر .
حميدتي متمرد
واكد رئيس الأركان الاسبق ان طبيعة محمد حمدان (حميدتي) متمرد وكذلك جنوده ، ومع نقص التدريب فإن قواته جاهزة متي ماوجدت الدوافع في أطماع العدو الخارجي وكذلك خيانة العدو الداخلي .
واكد ان قوات الدعم السريع هي التي بدأت الحرب وان الطلقة الأولى كانت في مدينة مروي ومناطق أخرى، وليس في أرض المعسكرات في الخرطوم ، مشيرا إلى ان تحركها بدون إذن تحرك من إدارة العمليات أو الجهة المختصة ، يعد مخالفة للتعليمات والأوامر ، وقال في أبريل العام الماضي تحركت قوات الدعم السريع نحو مطار مروي وكنانة وكان تعتزم التحرك إلى مطار الأبيض ، مؤكدا ان التحرك نحو منطقة معينة قبل بداية الحرب هي مرحلة تمهيدية لشن حرب ، وأوضح ان قوات الدعم السريع كانت تمتلك ذخائر وإمداد كبير جدا تمهيدا لشن معركة طويلة تمتد خارج العاصمة .
وقال ان قوات الدعم السريع اصبحت (الدعم الصريع) بفضل تضحية وفدائية قوات الشعب المسلحة ، مشيرا إلى وقوف الشعب السوداني مع الجيش ، وجهاز الأمن والمخابرات وابطال هيئة العمليات الشرطة وغيرهم من الذين انتظموا لصد العدوان .
القوي الامين
ووفقا لرئيس هئية الأركان الاسبق الفريق اول هاشم عبدالمطلب فإنه يجب التفكير ماذا سيفعل السودانيون بعد إنتهاء الحرب ، وهذا الأمر يحتاج لرؤية واضحة وتفكير عميق ووطنيين لإدارة البلاد ، وقال ” ويجب ان يأتي القوي الأمين الذي تأتي به الانتخابات لحكم السودان ليقوده الى مستقبل مشرق ” ورفض إقصاء اي طرف إلا من خان أو شارك في هذه الحرب ضد الشعب السوداني ، ووعد بأن تتحقق أمنية السودانيين بالعودة إلى ديارهم ، وان يتم تعمير البلاد وتصبح أفضل مما كانت عليه قبل الحرب
وطمأن المواطن بأن بعد الحرب لن تكون هناك عصابات إجرامية مثل (9 طويلة) ، لأن كثير عناصرها شاركوا في الحرب وقتلوا في المعارك المستعرة التي خاضتها القوات المسلحة .
دروس الحرب
ورأى ان الدروس التي خرج بها الشعب السوداني من حرب ابريل ، كثيرة من بينها ضرورة الإهتمام بالنواحي الأمنية والإجراءات الوقائية بعدم السماح لغير السودانيين بالتمتع بالجنسبات والرقم الوطني وحقوق المواطن السوداني إلا وفق القانون ، وعدم السماح بأي تفلتات، واهمية ازالة المواقع العشوائية حول العاصمة ، وضرورة تفعيل قانون الاحتياط ، والخدمة الوطنية بعيدا عن الوساطة .