الجمعة, نوفمبر 14, 2025

نصف راي. محمد عبدالله الشيخ الدبه الملاذ وكذبة الجلابة وعناق الرئيس ودعاية تسابيح

دائما ماياتي الواقع ولسان الحال أبلغ واجلي من المقال يضحض لكل الادعاء الكاذب والتوهمات التي يحاول نفاق المتنطعون من الساسة فرضها كمسلمات في العلاقة بين غرب السودان ووسطه وشماله في الاستئثار بتميزات إيجابية في الخدمات والثروة علي حساب الغرب وتمرير مصطح الجلابة وتحميله تبعات لايعني به المواطن حتي جاء احتلال المليشيا لعدد من مدن كردفان ودارفور وممارستها القتل والتصفية علي أسس عرقية ولم يكن أمام من كتب الله لهم النجاة الي الاتجاه شمالا الي مناطق الجلابة في الدبة ودنقلا ومروي هكذا اختارت فطرتهم السليمة ووجدانهم غير معنيين بما يخطط له اهل الغرض والاجندة وكان الجلابة عند الموعد افسحوا لهم بما لم يتم مع غيرهم ممن نزحوا من العاصمة والجزيرة ولاية سنار وجد أهل الفاشر ترحاب وتعاطف واهتمام في مطعهم ومسكنهم أقاموا المادب من خير ما يطعمون أنفسهم واهليهم تسابق اهل الشريط النيلي اصحاب الامتيازات التاريخية كما يسميها دعاة الفرقة تسابقوا علي الضيافة وتقديم الوجبات حتي وضعوا لها جدول بين المتنافسين لم يكن ذلك بغرض دعائي بل استجابة لواجب الأخوة وروابط الدم والوجدان وما أصاب اهل الفاشر وبارا من اذي وقتل وتشريد تعاطف معه كل العالم لكن تبقي مبادرات اهل الشمالية لها طابعها ودلالاتها الخاصة التي أصابت دعاة الفرقة وجاءت زيارة سعادة رئيس مجلس السيادة لأهل الفاشر بالدبة حدث توقف عنده العالم مندهشا في صدق المشاعر والتقارب الوجداني ليس بين اهل الدبة وأهل الفاشر بل بين رئيس دولة يعانق امرأة مكلومة مظلومة ويواسيها بابوية وسط آلاف بلا حراسة ولابرتكول لياتي الرد بما شهد به العالم ان هذا الشعب يعيش بلا فوارق متآلف بطبعه دون ان ينفق احد درهما ليولف بينهم قلوب اجتمعت وتالفت هكذا فالبرهان وسط أهله مواطن يعيش آلامهم ويسعي لتحقيق آمالهم كانت لحظة العناق التلقائي مع تلك السيدة هي ملخص لشكل العلاقة بين شعب وجيشه رمز عزته وحمايته بنفس الثقة والاختيار بلا تردد للنزوح الي الدبه تلك الثقة التي جسدها سعادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان مثل آلاف المشاهد التي لاز فيها المواطنين بقادة الجيش في كل منطقة بطشت بهم المليشيا وهذا ما لم تستطع المليشيا من ادعائه ولا تقمصه فلا يمكن أن يكون من شرد الناس هو من ياويهم ويحميهم فقد افرغ النجاون من بطش المليشيا الفاشر ويموموا صوب اختيارهم الصادق بلا تردد غير معنيين بدعاية الفوارق والتهميش وتجيش مشاعر الحقد والانتقام وسيصطف اهل الفاشر ليدافعوا عن الدبة ودنقلا ومروي التي آوتهم ولتدعي تسابيح وتكذب كما تشاء لتبيض وجه الدويلة الكفيلة فلن تستطيع أن تغير شيء من الحقائق وهي تعانق شيراز التي حرضت اوباش المليشيا علي نساء الشمالية فهامهم اهل الفاشر يلوزون باهلهم في الدبه يستقبلونهم بالاحضان والدموع ويفسحون لهم في المجالس لأن أهل الشمال يعلمون ان شيراز هي صوت نشاز لايمثل اهل الفاشر كما لاتمثل تسابيح الوسط ولا الشمال هكذا شعب عرف ببصيرته قبل بصره واختار بوجدانه وفطرته الي اين يمضي وبمن يحتمي لا تعنيه مفردات التفرقة والتقسيم عن اصحاب الامتيازات التاريخية والشريط النيلي ودولة (٥٦) وشتان بين عناق الثقة والمواساة بين القائد العام للقوات المسلحة لمواطنة مكلومة من اهل الفاشر وبين العناقه المايعه مدفوعة القيمه عديمة القيمة التي تشبه سطحية وسزاجة قادة الدويلة لامتصاص الهجمة وسيطرة السودانين وفضحهم للدويلة فكان العناقة بين تسابيح واحد الجنجويد وبينها وبين الحاقدة الساقطة شيراز تلك المشاهد التمثلية الرخيصه بلا صدي ولا عمق وبين هذا وذاك اختار ضمير أهل الفاشر الدبة ودنقلا ماوي وملاذ

هذا مالدي
والرأي لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات