ما أن اطلق القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان النداء لكل قادر علي حمل السلاح بالتبليغ لاقرب وحدة للقوات المسلحة وما ان وجد النداء الاستجابة والتاييد إلا وناحت وسكلت النائحة المستأجرة (تقدم)يوم ذاك بأن تلك هي بوابة العودة للاسلاميين كشانها وديدنها تجاه اي مشروع وطني من هنا أدرك كل زي بصيرة ان انخراط المتطوعيين من معاشي الجيش والقوات النظامية الأخري المواطنين يرجي ان يكون القرار الرابح والراجح في حرب الكرامة وقد كان ومضت الجحافل صوب الوحدات العسكرية في العاصمة والولايات من مختلف الأعمار والسحنات ومع تطور الأحداث وتناميها شاع أمر المقاومة الشعبية وصار لها تأثير عالي في واقع معركة الكرامة واسناد القوات المسلحة فتكونت لجانها وانتظمت وقننت بالقوانين اللوائح وصار لها هيكلها وشخصيتها الاعتبارية وضمت خيرة الخبرات والكفاءت من اعلي الرتب من متقاعدي القوات المسلحة وجهاز الأمن والشرطة والكفاءات المدنية الإدارية التي استجابت لالحاح الظرف الوطني وحظيت قيادة المقاومة الشعبية برجل قمة الكفاءة العسكرية يحظي بقبول واسع وسط العسكريين والمدنيين سعادة الفريق ركن بشير مكي الباهي رجل قليل الكلام كثير الفعل له كارزما مهولة مكنته من الإمساك بملف المقاومة الشعبية بامتياز وكان المامه بالجوانب العسكرية والإدارية عامل مساعد علي النجاح كنت اعتزم اجراء حوار معه ابان وجودي معه في مكة المكرمة في موسم الحج لكني قدرت تحفظاته في تلك الأجواء الايمانية التي آثر فيها البعد علي اي شأن غير الحج كما استشعرت منه بتهذيب وفهم عالي امسك سعادة (الحاج) الفريق ملف المقاومةبالمام وقدرات علي خلفية ماذكرت من صفات ومؤهلات فمضي ينسق أمر المقاومة الشعبية في تناغم وانسجام مع القوات المسلحة والفصائل الأخري في معركة الكرامة علي مستوي الولايات والفرق والالوية ومضت المقاومة الشعبية وأصبحت رقم مؤثر في ميدان القتال وقدمت الشهداء والجرحي وأسر منها من أسر وفقد من فقد دون ان تعبأ قيادتها ولا افرادها بتوصيفات المليشيا وصمود وتصنيفاتها لهم ومضت في تطور كمي وكيفي ونوعي كما اجلي وابان سعادة الفريق ركن بشير الباهي عبر المؤتمر الصحفي الذي عقده بمشاركة الاستاذ خالد الاعيسر حيث قدم سعادة الفريق سردا لمهام وطبيعة وواقع المقاومة الشعبية واجاب بحنكة عالية علي أسئلة واستفسارات الصحفيين اجابات الفريق الباهي اوضحت ابعاد قد تكون مجهوله للكثيرين عن المقاومة الشعبية حيث المهام الأخري غير القتالية كالمشاركة في الأعمار واصحاح البنية وتقديم الخدمات بما يعني انها عملية مستمرة تعني بما بعد الحرب وتحرير كامل اراضي البلاد وهي كما أوضح الفريق كيانا وطني جامع فرضته ممارسات الجنجويد وتطور استجابة لأوضاع البلاد ونداء القائد العام أذن ماتتعرض له البلاد من عدوان اجنبي بمشاركة اكثر من عشره دولة هو ما فرض حالة التعبئه والاستنفار هكذا وضع قائد المقاومة الشعبية الشعب أمام مسؤلياته التاريخية بتقديرات دقيقية عن الموقف ودواعي الظرف والأهم في حديث الفريق الباهي هو ما يعول عليه من المقاومة الشعبية في الحياة المدنية والذي وضح جليا خلال الاعمال التي يقوم بها الشباب والشابات في صيانة المشتشفيات ونظافة وتجميل الطرق واصحاح البئة الامر الذي يعد متسع لكل وطني دون ان يجد عزرا حتي من ينادون (بلا للحرب) فهذا باب التطوع للاسناد المدني للاعمار وإصلاح ما دمرته الحرب وتطبيع الحياة هكذا هو المفهوم الاوسع للكيان الوطني الجامع الذي يشبع رغبة كل من أراد أن يخدم وطنه دون قيد ولا انتماء لياتي المؤتمر العام الأول للمقاومة الشعبية بروي وطنية أوسع واشمل تجمع شعث البلاد وتحوتي خلافاتها أمام المهددات العالمية والدولية تحت راية المقاومة الشعبية وقيادتها الوطنية الراسخة
هذا مالدي
والرأي لكم
