الثلاثاء, نوفمبر 18, 2025

محطات… تاركو الإنجاز والاعجاز بقلم/ خليفة جاد الله سالم


هذه المحطة من أميز المحطات التي وقفت عليها لتفردها وتميزها بالإنجازات العظيمة التي قدمتها والتي سوف تقدمها على كل الأصعدة لما لها من تأثير قوي على الحياة العامة. والحياة السودانية على وجه الخصوص ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله فهذه المؤسسة ولدت عملاقة لأن الرجال الذين وقفوا عليها الو على أنفسهم أن يقدموا أجود ما عندهم وان بصلوا بها إلى أجود ما انتجة العالم من تكنولوجيا وتطور بغية أن تصل بالإنسان السوداني قمة الرفاهية.
هذه الأميرة تاركو أسطورة أفريقيا والعالم العربي فتاركو للطيران كالطائر الخفاق يمتلك الأجواء ويحلق بين طيات السحاب في زهو واكبار كما نجد تاركو بين أمواج البحار المتلاطمه تمخرالعروسة ريناس (Rinas) ترسو بك على شواطئ الأمان كما هي الريادة في الشحن والنقل البحري بمكاتبها المنتشرة على بقاع الوطن الحبيب لما تقدمه من راحة وأمان وسلامة. فهي تنقلك إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة نحو آفاق أرحب إذ ان مميزاتها السرعة والأمان. فوصلت شرقا إلى أرض التاكا كسلا وبورتسودان ثغر السودان الباسم والي دنقلا أرض النخيل والحضارة التليدة حيث الدفوفة الشرقية والغربية وقصر ود نميري. وهناك من دار جعل شندي أرض الفروسية والمانجو َوما إدراك ما منقة شندي
يحسدوني الناس في حبك وكم عزول روج إشاعة .
رغم الحصار والحرب تمكنت من أن تجوب المدن العالمية والمطارات والمواني تقدم نموذجا منفردا وتحكي عن إرث وحضارة السودان الضاربة في الجزور فيستوقفني مكتبها المفتوح دوما في شارع الفيصل في القاهرة بالقرب من الأبيض (اول فيصل) يحكي عن عظمةهذه الشركة كما نجد مكاتبها في الرياض وجدة والدمام والدوحة واخيرا إثيوبيا ذات الطبيعة الخلابة والأجواء الساحرة.
فتاركو من اسهاماتها الاجتماعية ساهمت في معركة الكرامه كما نقلت برتكول حمى الضنك َوغيره
فتاركو أسهمت في الماضي والحاضر والمستقبل
فلها بصمات واضحة لا ينكرها الا مكابر.
فيا أمير الحسن لوتسمح ظروفك ياامير
كل ساعة وكل لحظة مشتاق اشوفك يا أمير يااميرة.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة

احدث التعليقات